أردوغان يهاجم حفتر: ليس أكثر من قرصان

لن ينجخ حفتر و لا دول العرب من محور التأمر

كان حفتر زميلاً للقذافي في الانقلاب "الأمريكي" على الملك إدريس السنوسي رحمه الله عام 1969 ، و انتدبه القذافي قائداً للحرب في تشاد عام 1987 ففشل ووقع في الأسر . قامت أمريكا بإنقاذه و شحنته إلى أمريكا ليتم إعداده لمرحلة لاحقة كبديل للقذافي . كان القذافي يصرف له راتباً شهرياً كبيراً بانتظام و اشترى له شقة "تمليك" في مدينة القاهرة . عند اندلاع ثورة ليبيا المجيدة ، عاد حفتر إلى ليبيا للعمل ضمن الثورة المضادة و ها هو يقوم بدوره المرسوم "قتل أهل ليبيا و تدمير البلاد و تهجير العباد و التخريب" . لقد قتل في مدينة بنغازي وحدها أكثر من 15 ألف إنسان و أعاق مثلهم ، و تكرر عمله القذر في مدن أخرى في شرق ليبيا ثم جاء الدور على حواضر غرب ليبيا و على الأخص طرابلس. الله أرجو أن ينتقم من الأمريكي حفتر و كل من يدعمه إقليمياً و دولياً . اللهم لا ترفع لهم راية و لا تحقق لهم غاية و اجعلهم للناس عبرة و آية . يا إخوة ، نحن العرب نعيش حرباً عالمية ثالثة حقيقية يشنها الغرب علينا منذ نهاية عام 2010 . حسبنا الله و نعم الوكيل .

حفتر الأمريكي مرحاض لأبن زايد و أبن سلمان خنازير العرب في ليبيا و مع الأسف ففي كل بلد عربي يوجد الكثير من المراحيض الخاصة بهؤلاء الخنازير من أمثال الخسيسي في مصر و حميدتي في السودان و غيرهم و غيرهم .