ثالث استهداف حوثي لمطار أبها السعودي بأقل من شهر

أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، فجر الثلاثاء، أن جماعة الحوثيين، استهدفت مجددا بطائرة مسيرة مطار "أبها" جنوب السعودية، ما أسفر عن إصابة ثمانية سعوديين وهندي.

ويعد هذا ثالث استهداف يعلن عنه التحالف خلال ثلاثة أسابيع، حيث سبق أن أقر في 12 حزيران/ يونيو الماضي، وفي 23 من الشهر ذاته بهجمات مماثلة من جانب الحوثيين. 

وقال الحوثيون، إنهم استهدفوا "مرابض حربية" في المطار السعودي، ما أدى لتعطل حركة الملاحة، بينما أكدت فضائية العربية السعودية، سقوط خمسة مصابين جراء الاستهداف للمواقف الخارجية للمطار، واستئناف الرحلات بشكل اعتيادي. 

وأعلنوا كذلك إطلاق أربعة صواريخ على قوات سعودية، في مركز الربوعة، وتنفيذ عملية هجومية في مدينة عسير، جنوب غربي السعودية.

فيما لم يعلق التحالف أو الرياض على صحة هذه الأنباء.

وبحسب قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين فقد أطلق "مساء أمس الاثنين، 4 صواريخ "زلزال1" على تجمعات القوات قوى العدوان في مركز الربوعة بمدينة عسير، كما نفذوا عملية هجومية واسعة على مواقع الجيش السعودي ما أدى إلى مصرع وجرح العديد منهم"، وفق تعبيرها.

اقرأ أيضا: الحوثي يستهدف مطاري أبها وجازان والرياض تعلن اعتراض طائرة

وفي بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أوضح العقيد تركي المالكي، المتحدث باسم قوات التحالف الذي تقوده الرياض، إنه عند الساعة 12:35 بالتوقيت المحلي، "وقع هجوم إرهابي بمطار أبها الدولي".

واتهم متحدث التحالف، الحوثيين بالقيام بالهجوم، مشيرا إلى أن المطار "يمر من خلاله يوميا آلاف المسافرين المدنيين". 

وأوضح أن "الحادث تجري متابعته من الجهات المختصة، وسيتم إصدار بيان إلحاقي". 

وفي بيان ثان، قال التحالف إن "الهجوم الإرهابي أدى إلى إصابة تسعة مدنيين، 8 منهم سعوديون وواحد يحمل الجنسية الهندية بإصابات جميعها مستقرة مبدئياً وتم نقلهم جميعاً إلى المستشفيات المتخصصة".

وأضاف أن الحوثيين أعلنوا عبر إعلامهم عن "هذا العمل الإرهابي باستخدام طائرة مسيرة".

وأكد أن "استمرار مثل هذه الأعمال الإرهابية وبقدرات نوعية متقدمة، يثبت تورط النظام الإيراني بدعم المليشيا الحوثية". وعادة ما تنفي إيران تلك التهم.

اقرأ أيضا: جماعة الحوثي تشن هجوما جديدا على مطاري أبها وجيزان

وسبق أن أعلن التحالف عن استهدافين حوثيين لمطار "أبها" خلال نحو شهر، الأول في 12 حزيران/ يونيو، عبر "مقذوف" أطلقته جماعة "الحوثي"، وتبنت الأخيرة الهجوم، وقالت إنها قصفت المطار بصاروخ "كروز". 

والثاني في 23 من الشهر ذاته، حيث أقر التحالف باستهداف المطار السعودي مجددا من قبل جماعة "الحوثي"، ما أسفر عن مقتل مقيم سوري وإصابة 21 آخرين. 

وبخلاف إعلاني التحالف، أعلن الحوثيون في 26 حزيران/ يونيو، استهداف مطاري "أبها" و"جيزان" السعوديين جنوب المملكة، ولم يؤكد التحالف ذلك. 

وفي الآونة الأخيرة، كثّف الحوثيون من هجماتهم الجوية على منشآت ومدن سعودية.