هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
افتتح قادة مجموعة الـ 20 قمتهم الجمعة في أوساكا باليابان، التي يتوقع أن تكون واحدة من أكثر القمم التي تشهد انقسامات منذ سنوات.
وافتتح رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الاجتماع الذي ستهيمن عليه مناقشات مثيرة للجدل، تتعلق بالتجارة والتوترات الجيوسياسية وتغير المناخ.
وبدت الأجواء ودية في الدقائق الأولى، حيث ارتسمت الابتسامات على وجوه الزعماء خلال التقاط الصورة التقليدية.
وتصافح الرئيسان الأمريكي ترامب والصيني شي جينبينغ قبيل التقاط الصورة.
ومع توجه الزعماء إلى الجلسة الأولى، ظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يهمس في أذن ترامب.
وتركز الجلسة الأولى للاجتماع على الاقتصاد الرقمي، وستكون المخاوف بشأن الخصوصية والأمان مدرجة على جدول الأعمال.
وقال آبي لدى افتتاح الجلسة: "حوَّلت الرقمنة بشكلٍ سريع جوانب مختلفة في مجتمعنا واقتصادنا".
ومن بين كل اللقاءات الثنائية، سيكون لقاء دونالد ترامب السبت مع نظيره الصيني شي جينبينغ عبارة عن قمة داخل القمة، إذ تدور مواجهة بين بكين وواشنطن من أجل ضمان الهيمنة الاقتصادية والتكنولوجية في العالم.
لقاء ترامب وبوتين
وشهدت قمة العشرين في أوساكا اليابانية، صباح الجمعة، على هامشها، لقاء ثنائيا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ولم يكن اللقاء ساخنا، على الرغم من التطورات السياسية الأخيرة، بل تبادل الرئيسان المجاملات.
فقد أشاد ترامب الجمعة بـ"علاقاته الجيدة جدا" مع نظيره الروسي عند بدء المحادثات بينهما.
وقال ترامب، "إنه شرف كبير لي أن أكون مع الرئيس بوتين"، مضيفا: "علاقاتنا جيدة جدا"، علما أن آخر محادثات ثنائية بينهما جرت في تموز/ يوليو في هلسنكي.
أما بوتين، فعبر عن سعادته للقاء ترامب.
وطلب ترامب من بوتين ممازحا، عدم التدخل في الانتخابات الأمريكية، متحدثا باستخفاف فيما يبدو عن فضيحة أدت إلى تحقيق استمر عامين، بشأن اتصالات بين حملته الانتخابية والكرملين خلال انتخابات عام 2016.
وعندما سأله أحد الصحفيين عما إذا كان سيثير هذه القضية خلال اجتماع ثنائي مع بوتين، أجاب ترامب: "نعم، بالطبع سأفعل ذلك".
ثم استدار ترامب إلى بوتين ليكرر الأمر مرتين وهو يشير إلى الزعيم الروسي. وعلت الابتسامة وجه بوتين، بينما قامت مترجمة بترجمة كلام الرئيس الأمريكي له.
وتأزمت العلاقات الروسية - الأمريكية في السنوات الأخيرة على خلفية عدد من المسائل والقضايا، حيث تبادلت موسكو وواشنطن أكثر من مرة طرد عدد من الدبلوماسيين.
كذلك أعلن الرئيس الأمريكي بداية العام الجاري، انسحاب بلاده من معاهدة حظر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى (INF)، وهو ما ردت عليه روسيا بخطوة مماثلة.
وتختلف وجهات نظر كل من موسكو وواشنطن حول عدد من القضايا الدولية، أهمها الأزمة السورية والوضع في فنزويلا.