هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس من أمريكا اللاتينية، زار الرئيس التشيلي وزوجته ووفد وزاري رفيع المستوى الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، وتجول داخل أروقته المشرفة.
ورافق الرئيس التشيلي سبستيان بينير مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى عزام الخطيب، إضافة إلى مجموعة من مدراء الأوقاف والشخصيات الفلسطينية والمقدسية على رأسهم الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى المبارك، وفادي الهدمي وزير شؤون القدس، وأحمد رويضي سفير منظمة التعاون الإسلامي، ونائب محافظ القدس عبدالله صيام ورئيس قسم الترجمة في دائرة الأوقاف الاسلامية عوني بزبز.بحسب وكالة معا.
ورحب الخطيب برئيس جمهورية تشيلي والوفد المرافق، مؤكدا على أهمية هذه الزيارة للمسجد من خلال دائرة الأوقاف الإسلامية الجهة المسؤولة حصريا عن المسجد الأقصى المبارك.
وأطلع الخطيب الوفد على جميع معالم المسجد الأقصى المبارك بمساحته البالغة 144 دونما، ووضعهم بصورة ما يتعرض له المسجد من قبل الاحتلال الإسرائيلي وما يجري على أرض الواقع في محاولة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم للمسجد.
من جهته أكد بينيرا على دعمه للوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، مشيدا بالدور الكبير للأردن في "إرساء السلام العالمي".
وفي ردها على الزيارة، استدعت وزارة خارجية الاحتلال، سفير جمهورية تشيلي، لجلسة خاصة تم خلالها توبيخ السفير ومجموعة من موظفي السفارة الذين رافقوا الرئيس التشيلي، خلال زيارته للمسجد الأقصى.
وذكرت القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي، أن الاستدعاء جاء بقرار من وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، استدعاء سفير تشيلي في البلاد وطاقم من السفارة، حيث تم "توبيخ" السفير بسبب زيارة رئيس جمهورية تشيلي، سبستيان بينيرا، وعقيلته لساحات الأقصى، حيث أجريت الزيارة خلافا لما تم الاتفاق عليه، بحسب القناة.
وبررت وزارة خارجية الإحتلال جلسة التوبيخ بالقول: "ينظر وزير الخارجية كاتس ببالغ الخطورة إلى أي محاولة لانتهاك السيادة الإسرائيلية على الحرم القدسي الشريف، وبالتأكيد لتلك التي تنتهك أيضا إجراءات وملخصات وتفاهمات واضحة". بحسب ما أورد موقع عرب48.