استهداف حساب "البحرينية ضد التطبيع" وإسرائيلي أمام مقرها

تعرض حساب الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع، إلى هجوم إلكتروني منظم، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تزامنا مع انعقاد "ورشة البحرين" بحضور وفود اسرائيلية.

وأطلق ناشطون تغريدات تتضامن مع الحساب الذي نشط خلال الأيام الماضية، معبرا عن رفضه لاستضافة المؤتمر "التطبيعي" على أرض البحرين.

وفي السياق ذاته، تداول ناشطون صورة لصحفي إسرائيلي، يحمل جواز سفره، ويقف أمام مقر الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع.

واعتبر ناشطون قيام الإسرائيلي بهذا التصرف، "استفزازا لمشاعرهم"، مطالبين بضرورة اتخاذ موقف حازم تجاه اللعب بمشاعر البحرينيين الذين يقفون إلى جانب القضية الفلسطينية.

وكانت نخب بحرينية، أعلنت رفضها التام لـ"ورشة البحرين"، التي دعا لها جاريد كوشنر، والتأكيد على عدم قبول أي حل يؤول نحو التنازل عن التراب الفلسطيني.

اقرأ أيضا: نخب بحرينية تنتفض ضد "ورشة كوشنر".. وتفاعل واسع (شاهد)

من #الاردن_تقاطع هنا #الجمعية_البحرينية_لمقاومة_التطبيع

حملة ممنهجة تستهدف الحساب الرسمي على تويتر للجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع

كلنا ضد التطبيع من عمان للمنامة https://t.co/w4FJ5HebZW

— هالة عاهد (@Hala_Deeb) 25 June 2019

الرجاء دعم حساب الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع بالريتويت والفولو لتعرضه للسبام من الصهاينة @bsaz_bh

— Noor. H Jawad. (@NoorHJawad1) 25 June 2019

ادعم حساب الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني الذي يتعرض لحملة بلاغات مسعورة وتم إيقافه مؤقتا من خلال عمل Follow و إعادة التغريد@bsaz_bh

— متظاهر بحريني Bahraini Protest (@BahrainiProtest) 25 June 2019

اسرائيلي وصورة تذكارية من أمام الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع.. وكما تسخرُ الدولة من مواطنيها، يسخرُ ضيوفُ الدولة.. #مؤتمر_البحرين pic.twitter.com/yHnmmOfra9

— Adel Marzooq (@adelmarzooq) 24 June 2019

صهيوني يلتقط صورة له أمام جمعية لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني

يمعنون في إذلالكم، ويبدو أن هناك من يستمتع بالإذلال pic.twitter.com/xMPAWtHQyP

— د. محمد مساعد الدوسري (@maldosri) 25 June 2019

ينزل في مطار المنامة، ويدخل البحرين ليرفع جوازَه الإسرائيليّ أمام الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني .
هم يعرفون جيّداً كيف يمسحون وجوهَ الخونةِ منّا والمطبّعين بأحذيتهم وفي الأوقات والأماكن المناسبة . pic.twitter.com/aq49GW3Zcj

— أنس الدغيم (@anasaldogheim) 25 June 2019