هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية السورية استهداف
عدد من الخطوط البحرية لمرابط النفط في بانياس، ما تسبب بتسرب نفطي في منطقة المصب
البحري وتعطل عدد من المرابط.
ووصف وزير النفط في النظام السوري الهجوم بأنه
"ذو طابع إرهابي".
وقال الوزير علي غانم في اتصال مع قناة "السورية"، إن القطاع النفطي يشهد فصلا جديدا باستهدافه "من خلال ضرب إحدى منظومات ذلك القطاع،
وهو مصب بانياس".
وأضاف أن "الاستهداف طال مناطق الربط للسفن الناقلة
للنفط الخام، كما طال 3 مرابط والأضرار كانت كبيرة في 6 خطوط ربط لسفن نقل النفط الخام".
وكانت وزارة النفط السورية أعلنت على صفحتها في
"فيسبوك "عن وجود تسرب نفطي بمنطقة المصب البحري في بانياس، فقامت ورشة الغطاسين
التابعة للشركة السورية لنقل النفط بالكشف تحت الماء على الخطوط البحرية للمرابط في
منطقة التلوث، ليتبين وجود اعتداء على خمسة خطوط عائدة للمرابط الثاني والثالث والرابع
أدت لخروجها عن الخدمة".
وبانياس هي الميناء النفطي الوحيد في سوريا، وفي
عام 2016 استولت "القوات الروسية تقريبا على مصفاة بانياس"، التي تعتبر
الأكبر في سوريا.
وبحسب ما نقلت وكالة "آكي" الإيطالية حينها، فإن "النظام السوري أخلى بناء إداريا من جميع موظفيه وموجوداته، وقام بتسليمه
للروس".
وبينت أنه
يقيم به ضباط وتقنيون روس، ويقومون بالإضافة إلى مهامهم العسكرية بالإشراف على كل ما
يتعلق بالمصفاة وتشغيلها وإيراداتها وخطط عملها، وحتى القرارات الإدارية فيها دون أن
يحتكوا بالعمال والموظفين.