هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية الأربعاء، أن بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا للحكومة الأمنية استمر نحو أربع ساعات، مع تصاعد التوتر في "الخليج الفارسي".
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أنها
"المرة الثانية خلال أسبوع، يجتمع فيها كبار الوزراء بعد اجتماعهم الدوري
الذي يعقد الأحد من كل أسبوع"، في حين ذكر موقع "ويللا" العبري أن
"الوزراء ناقشوا إعلان إيران الاثنين أنها وابتداء من 27 حزيران/ يونيو
ستتجاوز الحد الأقصى لمخزونها من اليورانيوم، الذي حدده الاتفاق النووي المبرم مع
القوى الكبرى في 2015".
ولم يؤكد مكتب نتنياهو كما لم ينف
انعقاد الحكومة الأمنية الأربعاء، وتزايدت التوترات بين طهران وواشنطن، بعد انسحاب
الأخيرة من الاتفاق النووي وإعادة فرض سلسلة من العقوبات على إيران.
وفي غضون ذلك، توعد نتنياهو بمن
أسماهم "أعداء إسرائيل" برد هائل، قائلا إننا "نسمع جيراننا من
الشمال والجنوب والشرق يهددون بتدميرنا (..)، وأقول لأعدائنا: الجيش الإسرائيلي
يملك قوة تدميرية هائلة (..)، لا تجربونا"، على حد قوله.
اقرأ أيضا: سلامي يهدد واشنطن بصواريخ باليسيتة على درجة من الدقة
وفي آخر التهديدات الإيرانية، هدد قائد
الحرس الثوري حسين سلامي الثلاثاء، باستهداف القوات الأمريكية في منطقة الخليج
العربي، قائلا إن "بلاده تمتلك صواريخ باليستية على درجة من الدقة، يمكنها
إصابة حاملات الطائرات في البحر".
وأكد سلامي أن "تكنولوجيا
الصواريخ الباليسيتة الإيرانية غيرت موازين القوى في الشرق الأوسط وعلى مستوى
المنطقة، وإذا استطعنا استهداف حاملات الطائرات الأميركية فهذا الأمر سيغير
المعادلة العسكرية كليا"، مضيفا أن "وراء منطق التفاوض تكمن الحرب
والاستسلام واستلاب القوة".
وتابع المسؤول العسكري الإيراني:
"نحن على أبواب النصر، وخيارنا الوحيد هو المقاومة التي تتطابق مع مصلحتنا
الوطنية والثورية".