هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أطلق نشطاء حملة "لا لصفقة القرن"، بمشاركة مؤسسات وقطاعات شبابية وأهلية دولية عديدة، مع اقتراب انطلاق أعمال "ورشة البحرين الاقتصادية" نهاية الشهر الجاري.
وأصرّت الحملة على تسمية ما سيجري في البحرين، باسم "مؤتمر"، معتبرة أن "من قرر عقده، حاول الإيحاء بتواضع أهدافه، من خلال الحديث عن الورشة، التي تكاد تكون طريقاً إلزامياً، لتطبيع الأجواء على القبول بالتنازلات الجوهرية، وإنهاء القضية الفلسطينية".
وقال القائمون على الحملة، إن "الشعار، باللون الأسود، للدلالة على مخاطر الصفقة، لكن خطاً أحمر، بدا في الشعار، رسمه الشعب الفلسطيني، قادر على إسقاط الصفقة، كما سقطت صفقات ومساومات من قبل، منذ محاولة توطين اللاجئين الفلسطينيين في سيناء بالخمسينيات".
وأضافوا أن "كل هذا الكلام كُتب على جدار قديم، يرمز إلى قدم الحقوق الفلسطينية، من حق العودة، إلى تحرير الأرض، وصيانة المقدّسات، وكلها أمور تستهدفها الصفقة والمؤتمر. لكن يبدو هذا الجدار قوياً بقوة الحق الذي يمثله، لذلك لن تؤثر فيه كل المؤامرات".
وتابع القائمون على الحملة: "الجدار أيضاً يرمز إلى وحدة الشعب الفلسطيني والأمة في مواجهة الصفقة والمؤتمر كالبنيان المرصوص، لأن الوعي الجمعي بالمخاطر كفيل باستنفار حواس الأمة، وقوتها، في المواجهة التي تهدد وجودها وكرامتها وحضورها".
اقرأ أيضا: "فلسطينيي الخارج" يدعو لرفض ورشة البحرين والتوحد للتصدي لها
وكان المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج دعا الجمعة، خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة إسطنبول، إلى "مقاطعة الورشة الاقتصادية المقررة في البحرين نهاية الشهر الجاري"، مشيرا إلى أن "قضية فلسطين تواجه حملة جديدة من قبل أمريكا، من خلال المشروع المسمى بصفقة القرن، الذي تسعى إدارة دونالد ترامب المنحازة للاحتلال، لتمريرها من أجل تصفية القضية".
واقترح إطلاق موجة تضامنية عربية وإسلامية ودولية، مدعومة من أحرار العالم، مع الشعب الفلسطيني، داعيا الشعوب والجماهير والهيئات والبرلمانات ومنظمات المجتمع المدني إلى إعلاء صوتها، في مواجهة "مشروع تصفية القضية الفلسطينية".