طهران: تزامن هجوم الناقلتين مع زيارة آبي "مثير للشبهات"

اعتبر وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن تزامن "الهجومين" اللذين استهدفا ناقلتي نفط صباح الخميس في بحر عمان وزيارة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي لطهران، أمر "مثير للشبهات".

وكتب جواد ظريف على تويتر: "هجومان على ناقلتي نفط  مرتبطتين باليابان وقعا فيما كان رئيس الوزراء شينزو آبي يلتقي (المرشد الأعلى) آية الله خامنئي؛ لإجراء محادثات مكثفة وودية. كلمة مثير للشبهات لا تكفي لوصف ما ظهر هذا الصباح".

كما قال ظريف إن مزاعم أمريكا ضد إيران دون دليل بشأن هجمات خليج عُمان تظهر أن فريق بولتون وبن زايد وبن سلمان ونتنياهو ينتقل للخطة البديلة، وهي دبلوماسية التخريب.

رفضت إيران الجمعة الاتهامات الأمريكية التي تحملها "مسؤولية" الهجومين اللذين استدفا ناقلتي نفط في بحر عمان وقالت إنها: "لا أساس لها".

وشدد ناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية في بيان رسمي "ردا على اتهامات الأميركيين التي لا أساس لها"، على أن إيران قامت "بمساعدة" السفينتين المنكوبتين و"بإنقاذ" طاقميهما.

بدورها رفضت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة تصريحات المندوب الامريكي السفير "جوناثان كوهين"، بشأن الهجوم علي ناقلتي النفط في خليج عمان الخميس.

واعتبرت البعثة، في بيان، تصريحات المندوب الامريكي في مجلس الامن بانها تأتي في سياق "حملات التخويف من إيران".

وأكد البيان أن "إيران ترفض بشكل قاطع الادعاء الأمريكي الذي لا أساس له، فيما يتعلق بحوادث ناقلات النفط في 13 يونيو وتدينها بأقوى العبارات الممكنة".

من جهة ثانية، قال البيان إنه "من المفارقات أن الولايات المتحدة التي انسحبت بشكل غير قانوني من خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، تدعو الآن إيران للعودة إلى المفاوضات والدبلوماسية".

وكان نائب المندوبة الامريكية الدائمة لدى الامم المتحدة، كوهين قد أكد للصحفيين في نيويووك مسؤلية إيران عن الهجوم الذي استهدف ناقلتي النفط.

وقال: إن طهران سبق وان هددت بغلق مضيق هرمز وهاهي تفعل ذلك، علي حد قوله.

واعتبر بيان البعثة الإيرانية أن "الحرب الاقتصادية التي تشنها الولايات المتحدة الأمريكية، والإرهاب ضد الشعب الإيراني بالإضافة إلى وجودها العسكري الهائل في المنطقة، هو المصدر الرئيسي لانعدام الأمن وعدم الاستقرار في منطقة الخليج".

وتابع "ولا يمكن لحملات الاختلال والمعلومات المضللة، أو إلقاء اللوم على الآخرين دون خجل أن تغير الحقائق. ويجب أن تتوقف الولايات المتحدة وحلفاؤها الإقليميون عن إشعال الحروب".