هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال تجمع المهنيين السودانيين إن العصيان المدني الذي أعلن الأحد يتواصل في مختلف مناطق السودان لليوم الثاني.
وبث ناشطون سودانيون صورا ولقطات تظهر خلو الشوارع من المارة وإغلاق العديد من المحال أبوابها استاجبة للعصيان.
— Salma | سلمى ?? (@salma1siddig) June 10, 2019
وفي وقت سابق، أعلن التجمع المهنيين أن الاستجابة لدعوات العصيان في اليوم الأول كانت شبه كاملة.
وقال
في صفحته على "فيسبوك" إن بعض القطاعات استجابت للعصيان المدني
بنسبة 100% كالمصارف والبنوك والصيدليات، وبنسبة قاربت الـ90% في القطاعات الأخرى في
بعض الوزارات والأسواق والمتاجر.
وأكد التجمع أن نجاح العصيان المدني هو إعلان
شعبي لرفض "المجلس العسكري الانقلابي ومليشياته المجرمة"، بحسب تعبيره.
وأشار إلى أن وقف العصيان مرهون بإسقاط المجلس
العسكري ومليشيات الجنجاويد، ونقل الحكم إلى سلطة مدنية انتقالية وفق إعلان الحرية
والتغيير.
وكان المجلس العسكري السوداني، حمّل الأحد،
قوى الحرية والتغيير المسؤولية الكاملة عن الأحداث التي وصفها
بـ"المؤسفة"، التي وقعت خلال الفترة الماضية، وهدد بالتصدي لما سماه "أسلوب إغلاق الطرق، وبناء الحواجز الذي تمارسه قوى إعلان الحرية والتغيير ".
اقرأ أيضا: البرهان يحيل 90 ضابطا بجهاز الأمن والمخابرات للتقاعد
وأضاف العسكري في بيان، أن "الممارسات غير
الرشيدة التي تقوم بها ما تسمى لجان المقاومة في الأحياء، والتي تستخدم الأطفال
وتجبرهم على القيام بإغلاق الطرق وإقامة المتاريس مخالفة صريحة للقانون الدولي والإنساني".
وأوضح أن "أسلوب إغلاق الطرق، وبناء
الحواجز الذي تمارسه قوى إعلان الحرية والتغيير عمل يتعارض مع القانون والأعراف
والدين ويتعدى حدود ممارسة العمل السياسي، ويمثل جريمة كاملة الأركان بالتعدي على
حرية المواطنين، وحرمانهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي".
ولفت المجلس العسكري إلى أنه قرر تعزيز الوجود
الأمني للقوات المسلحة، وقوة الدعم السريع والقوات النظامية الأخرى في البلاد، مع
تسيير الدوريات في كل المدن.