هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ألقت السلطات الفرنسية، صباح الخميس، القبض على المالغاشي أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) للاستماع إليه في الاتهامات المنسوبة إليه حول تورطه في قضايا فساد.، وفقا لمجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية.
وقالت المجلة إنه "تم إلقاء القبض على أحمد أحمد رئيس "كاف" في فندق إقامته بالعاصمة الفرنسية باريس وقبل توجهه إلى اجتماع الاتحاد الدولي للعبة".
وأضافت أن قرار القبض على أحمد أحمد نتيجة لاتهامات فساد يواجهها في صفقة تعاقد "كاف" مع أحد الرعاة من شركات الملابس والأدوات الرياضية.
وأوضحت أن رئيس "كاف" رفض التعاقد مع شركة "بوما" الألمانية لتزويد الاتحاد بملابس وأدوات رياضية، وقام بالتعاقد مع شركة "تاكتيكال ستيل" الفرنسية بسعر يفوق عرض بوما.
كما أشارت مجلة "جون أفريك" الفرنسية أن أحمد منح رشى قدرها 20 ألف دولار لرؤساء اتحادات وطنية، كما طلب الحصول على معدات كرة قدم للكاف بقيمة 830 ألف دولار من شركة يملكها أحد أصدقائه.
وأضافت أن هناك اتهامًا ثالثًا يتمثل في شرائه سيارتين جديدتين على حساب كاف مقابل 400 ألف دولار، واحدة منهما متواجدة في مصر أما الأخرى فمتواجدة في مسقط رأسه مدغشقر.
كان أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي قد رد على تلك الإدعاءات منذ شهور قائلا: "جميع القرارات اتخذت بشكل جماعي وبشفافية".
ولم يصدر الاتحاد الإفريقي للعبة (كاف) عبر موقعه الإلكتروني أي بيان لإيضاح تلك الأمور
من جانبه، هدد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الخميس، بإبعاد أي شخص من عالم الساحرة المستديرة في حالة ثبوت ارتكابه مخالفات قانونية.
ووفقًا لبيان منشور على موقع "فيفا" الإلكتروني، "أحيط فيفا علمًا بالأحداث المتعلقة بأحمد أحمد، الذي يتم استجوابه من قبل السلطات الفرنسية فيما يتعلق بالادعاءات المتعلقة برئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم".
وأضاف البيان: "لا يعلم فيفا بالتفاصيل المحيطة بهذا التحقيق وبالتالي فهو ليس في وضع يسمح له بالإدلاء بأي تعليق عليه على وجه التحديد".
وأوضح "فيفا"، في بيانه، "نطلب من السلطات الفرنسية أي معلومات قد تكون ذات صلة بالتحقيقات".
وتابع "فيفا" قائلًا: "على سبيل مراعاة الأصول القانونية ، لكل شخص الحق في افتراض البراءة، ولكن كما أكد رئيس الاتحاد الدولي جياني انفانتينو أمس، يلتزم فيفا تمامًا بالقضاء على جميع أشكال المخالفات على أي مستوى في كرة القدم، فأي شخص يثبت ارتكابه أعمالًا غير مشروعة أو غير قانونية ليس له مكان في كرة القدم".
واختتم "فيفا" بيانه: "أصبح الفيفا الآن نظيفًا من الفضائح التي شوهت سمعته، وينبغي أن يسود نفس التصميم في الهيئات الرئاسية لكل الاتحادات، وسيكون فيفا في طليعة ضمان تطبيق هذا الأمر من قبل جميع المشاركين في كرة القدم".