هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علق الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي السوداني، علي الحاج، على سحق المتظاهرين، وقتل وجرح العشرات منهم، الاثنين، من قبل قوات تابعة للمجلس العسكري الانتقالي.
وقال الحاج في فيديو نشرته حسابات الحزب، إنه "مع خواتيم القرآن الكريم وشهر رمضان المبارك، فوجئنا وفجعنا بفض الاعتصام بالقوة، وهذه المسألة من دون شك مدانة، بشتى العبارات، ومسؤول عنها المجلس العسكري، مجمتعين ومنفردين".
وتابع الحاج بأن "المفارقة هي أن النقاط التي فجرت الموقف مع النظام والديكتاتور السابق، مثل قانون الطوارئ وفض الاعتصام، قام المجلس العسكري بتكرارها، رغم أن زعمه رفضها من قبل البشير هو ما منح له شرعية ابتداء".
واعتبر الحاج أن ما قام به المجلس العسكري مرفوض أخلاقيا ودينيا، معقبا: "نحن مختلفون مع المعتصمين، لكن اختلافنا سياسي، لا نرضى استخدام قوة الدولة والعسكر، والشرطة ضد المواطنين".
وتابع: "نحن نعتبر نفسنا معتصمين في هذا الموقف، لأنه موقف مبدئي، لذا نطلب من المجلس العسكري التوقف عن العنف، وعدم تكراره".
ودعا الحاج قوى التغيير وجميع التجمعات السودانية المعارضة إلى اجتماع طارئ؛ لمناقشة ما تم خلال الفترة الماضية، وما يجب فعله مستقبلا.
كما نوه الحاج إلى ضرورة تغيير قيادة قوى التغيير المعارضة لخطابها ونهجها السياسي.
وختم بأن الاجتماع الذي دعا له يجب أن ينتهي برفع مذكرة إلى المجلس العسكري تؤكد على سلمية المتظاهرين.
اقرأ أيضا: واشنطن ولندن تعلقان على دعوة "العسكري السوداني" لانتخابات