هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت وسائل إعلام إسرائيلية الجمعة، إن شابا فلسطينيا استشهد برصاص الاحتلال بزعم طعنه مستوطنين اثنين بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن إسرائيليا، أصيب بالقرب من كنيس "هورفا" بالقدس المحتلة، بجراح طفيفة، فيما أصيب إسرائيلي آخر بالقرب من بوابة باب العامود بجراح خطيرة.
وأغلقت قوات الاحتلال أبواب البلدة القديمة كافة، والمسجد الأقصى المبارك، ومنعت المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى لساعات، قبل أن تعيد فتحه مجددا.
من جهتها قالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها تبلغت رسميا باستشهاد الشاب يوسف وجيه (18 عاما) برصاص الاحتلال في القدس المحتلة.
وأصيب أربعة فلسطينيين بجراح، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي، مسيرة منددة بالاستيطان وجدار الفصل، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال مراد اشتيوي منسق "لجان المقاومة الشعبية"، في بلدة "كفر قدّوم" غربي نابلس، لوكالة الأناضول، إن الجيش الإسرائيلي "هاجم المسيرة الأسبوعية، مطلقا الرصاص المطاطي، فرد عليه المتظاهرون برشقه الحجارة".
وأوضح أن أربعة مشاركين أصيبوا بجراح، إثر إصابتهم بالرصاص المطاطي، تم معالجتهم ميدانيا.
وقال مراسل الأناضول إن الجيش الإسرائيلي اعتدى على الطواقم الصحفية، واستخدمها دروعا بشرية لاقتحام البلدة ومداهمة منازل فلسطينية.
وينظم الفلسطينيون في يوم الجمعة من كل أسبوع، مسيرات مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل في عدد من القرى والبلدات بالضفة الغربية.
— وكالة شهاب (@ShehabAgency) May 31, 2019
وفي وقت لاحق، قالت مصادر محلية فلسطينية، إن
قوات الاحتلال أطلقت النار على طفل فلسطيني شرقي بيت لحم، خلال محاولته اجتياز جدار
الفصل لدخول مدينة القدس للصلاة في المسجد الأقصى.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الطفل عبد الله لؤي غيث (16 عاما) من قرية حدب الفوار، استشهد برصاص قوات الاحتلال في الصدر، في أثناء محاولته عبور الجدار باتجاه مدينة القدس المحتلة.
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 31, 2019
وتأتي هذه الأحداث في ظل اعتداءات يومية لقوات الاحتلال على المقدسيين، وفرض قيود مشددة على دخول المسجد الأقصى والاعتكاف فيه طيلة شهر رمضان، كما تأتي بعد يوم من اعتقال شرطة الاحتلال المرابطة والمعلمة المقدسية هنادي الحلواني من منزلها في القدس الخميس، قبل أن تطلق سراحها فجر الجمعة.