إصابتان برصاص الاحتلال بغزة وإعادة توسيع مساحة الصيد

أصيب شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الأحد، بالقرب من السياج الفاصل جنوب قطاع غزة.

وقال شهود عيان لـ"الأناضول" إن "جيش الاحتلال أطلق النار على شابيْن تواجدا بالقرب من السياج الفاصل، ما أسفر عن إصابتهما، وتم نقلهما إلى المستشفى الأوروبي جنوب قطاع غزة، لتلقي العلاج"، فيما لم تُصدر وزارة الصحة بغزة بيانا فوريا حول الحادثة.

لكنّ مصدرا طبيا فلسطينيا أكد لـ"الأناضول" أن الشاب الأول أصيب بعيار ناري في القدم، والثاني بعيار ناري أسفل البطن، ووصف حالتهما بالمتوسطة.

وفي سياق آخر، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء السبت، إعادة توسيع منطقة الصيد في بحر قطاع غزة إلى مسافة 15 ميلا، بعد أن قلصتها الأربعاء الماضي إلى عشرة أميال.

اقرأ أيضا: جرحى بمسيرات العودة بغزة بجمعة "التراحم والتكافل"

وقال مكتب منسق أعمال حكومة الاحتلال بالمناطق كميل أبو ركن، في بيان، إنه "تقرر توسيع مساحة صيد الأسماك في قطاع غزة حتى 15 ميلا بحريا بدءا من الأحد"، مضيفا أن "هذه الخطوة هي جزء من السياسة المدنية، لمنع تدهور الوضع الإنساني في غزة"، على حد قوله.

ومن حين لآخر، يسمح جيش الاحتلال بالصيد لمسافات متفاوتة، لكنه عادة ما يرتكب انتهاكات بحق الصيادين الفلسطينيين.

وتابع "أبو ركن" بأن "تطبيق هذه الخطوة مشروط باحترام صيادي الأسماك في غزة لما تم الاتفاق عليه، بعدم خرق المساحة التي تم تحديدها (..)، وكل خرق ستتم متابعته بالشكل الملائم من قبل قوات الأمن".

والأربعاء الماضي، قررت إسرائيل، تقليص مساحة الصيد البحري في غزة من 15 ميلا إلى عشرة أميال؛ بدعوى الرد على إطلاق بالونات حارقة من القطاع.

ويطلق محتجون فلسطينيون تلك البالونات نحو مستوطنات قريبة ردا على اعتداءات عسكرية وحصار إسرائيلي مستمر لغزة، منذ أن فازت حركة "حماس" بالانتخابات التشريعية، صيف 2006، ما أدلى إلى تدهور الأوضاع المعيشية والصحية لأهالي القطاع.