هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قصف النظام السوري،
السبت، مناطق تابعة لاتفاق خفض التصعيد، بالطائرات المروحية والحربية، عشرات
المرات، وألقى عددا من البراميل المتفجرة على بلدات الهبيط، وكفرنبودة، وتل عاس،
ومحور كبانة، واللطامنة، ومدايا، والضابية، وعابدين، والقصابية، ومحيط خان شيخون
وأرينبة وركايا وكفرسجنة.
وقصف بالطائرات
الحربية بلدات كفرزيتا، والهبيط، وخان شيخون، وأطراف مدينة إدلب الغربية، وقرى
أخرى، بحسب ما المرصد السوري لحقوق الإنسان.
من جانبها قالت وكالة
أنباء النظام "سانا" إن قوات الجيش ردت على اعتداءات وخروقات ما وصفتها
بـ"التنظيمات الإرهابية" في اتفاق منطقة خفض التصعيد وكبدتهم خسائر
بالأفراد والعتاد في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.
وقالت الأمم المتحدة
الخميس الماضي إن نحو 210 آلاف شخص نزحوا خلال 16 يوما، جراء الغارات والقصف
المدفعي، شمال غرب سوريا، ما يرفع إجمالي النازحين في أقل من شهرين إلى 240 ألفا.
اقرأ أيضا: تجدد الجدل حول شخصية سهيل الحسن.. نسخ متعددة يظهر فيها
وقال المتحدث باسم
الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغاريك إن "الأمم المتحدة تشعر بقلق
عميق إزاء التقارير المستمرة عن الغارات الجوية، والقصف المدفعي والاشتباكات داخل
وحول منطقة التصعيد شمال غرب سوريا".
وأضاف أن ما تقدم
"أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص، منذ أواخر نيسان/ أبريل الماضي فضلاً عن
الهجمات المتكررة على البنية التحتية المدنية، وزيادة مستويات النزوح".
وتابع: "تم
إبلاغنا بنزوح نحو 210 آلاف شخص بسبب العنف، بين الأول والسادس عشر من هذا الشهر".