هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أشارت دراسة أجريت على 2.8 مليون من البالغين، إلى أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة هم معرضون لخطر الموت المبكر، بنسبة 50 % أكثر من أولئك الذين يتمتعون بوزن صحي.
ووجد الخبراء الذين قاموا بتحليل بيانات الصحة والوفاة والمرض من البالغين في المملكة المتحدة، أن زيادة الوزن والسمنة مرتبطة أيضا بكثير من الأمراض الخطيرة.
وفي الدراسة وجدت أن الأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم (BMI) من 30 إلى 35، كانوا أكثر عرضة بنسبة 70% لخطر الإصابة بنوبات قلبية.
وحتى مؤشر كتلة الجسم من 25 - 30 زاد من المخاطر بنسبة 20%، بينما كان مؤشر كتلة الجسم من 40 وفوق، كانوا معرضين بنسبة أربعة أضعاف عن الأوزان الطبيعية.
ووفقا لمنظمة الصحة الوطنية، فإن مؤشر كتلة الجسم المثالي يكون في نطاق 18.5 إلى 24.9.
وقالت الدراسة إن الأشخاص الذين مؤشرات كتلة أجسامهم مرتفعة، معرضون أكثر للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري وتوقف التنفس في أثناء النوم.
كما أظهرت النتائج أن زيادة الوزن ترتبط بخطر ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب وخلل الدهون في الدم.
كما ان الأشخاص الذين كان لديهم مؤشر كتلة الجسم من 40 إلى 45 كانوا أكثر عرضة للإصابة بفشل القلب، وارتفاع ضغط الدم وخلل الدهون في الدم ثلاث مرات.
كما تم ربط مؤشر كتلة الجسم بنسبة 50% بخطر الوفاة المبكرة من أي سبب مقارنة بالأشخاص الطبيعين.
ووجد البحث أن خطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة، كان يعتمد بشكل كبير على ما إذا كان الأشخاص كانوا يعانون بالفعل من مشاكل في بداية الدراسة أم لا.
وعلى سبيل المثال، كان ارتفاع ضغط الدم في بداية الدراسة، مرتبطا بشدة بتطور دسليبيدميا وأمراض الكلى المزمنة ومرض السكري من النوع الثاني
وقالت المؤلفة كريستيان هاسي من الدنمارك: "المخاطر الصحية المرتبطة بزيادة الوزن في الجسم مرتفعة بشكل خاص لدى مرضى السكري من النوع الثاني، مع ارتفاع عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة إلى ثلاثة أضعاف تقريبا في جميع أنحاء العالم، على مدار الثلاثين عاما الماضية من - 105 مليون شخص في عام 1975 إلى 650 مليون شخص في عام 2016- فإن نتائجها لها آثار خطيرة على الصحة العامة".
وبينت أن حساب مؤشر كتلة الجسم لا يستطيع حساب ومعرفة الفرق بين الدهون الزائدة والعضلات والعظام، لذلك هو يشير فقط إلى الوزن الزائد.