هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نفى الاتحاد الأوروبي شائعات قيامه بمراجعة المناهج الدراسية الفلسطينية، بزعم احتوائها على مواد تحريضية ضد السلام مع إسرائيل.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان أصدر مكتبه في القدس، اليوم الاثنين، إنه لم يباشر بأي دراسة حول المنهاج الفلسطيني، وإنه ليس هناك أي تحقيق من قبل الاتحاد الاوروبي في الكتب المدرسية الفلسطينية.
وأوضح البيان أن "هناك نية لإجراء دراسة أكاديمية تهدف إلى تقديم تحليل شامل وموضوعي للكتب المدرسية الفلسطينية الحالية".
وتابع: "هذه الدراسة الأكاديمية المستقلة المقترحة حول الكتب المدرسية الفلسطينية - في حال نفذت- ستساعد على مراجعة الكتب المدرسية الفلسطينية وفقًا للمعايير الدولية، على سبيل المثال لا الحصر، معايير اليونسكو (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة) للسلام والتسامح وغير العنف في التعليم".
وأشار إلى أنه "ضمن تخطيط الدراسة سيتم مناقشتها مع أطراف دولية ومحلية وبما يساهم في تطوير جودة التعليم لجميع الطلاب الفلسطينيين".
اقرأ ايضا: تحقيق أوروبي في كتب المناهج الفلسطينية.. "التعليم" تعلق
وأكد البيان أن الاتحاد الأوروبي يدعم السلطة الفلسطينية من خلال المساهمة في دفع الرواتب والمعاشات التقاعدية لأكثر من 30000 معلم ومعلمة، لافتا إلى أن "مزاعم التحريض على العنف سواء في إسرائيل وفلسطين نقوم بمناقشتها بانتظام مع الطرفين".
وكانت تقارير إسرائيلية ادعت أن الكتب الفلسطينية أكثر تطرفا مما كانت عليه في الماضي، وحرضت على الكراهية، والسلام مع إسرائيل، ونقلت على لسان وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، بأن الاتحاد الأوروبي سيجري مراجعة للكتب المدرسية الجديدة، بعد دراسة لإحدى المنظمات غير الحكومية.
ونشرت المنظمة غير الحكومية IMPACT - SE "معهد مراقبة السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي"، الشهر الماضي، وثيقة من 70 صفحة تتضمن أمثلة من الكتب المدرسية الفلسطينية الجديدة زعمت بأنها تحرض على الكراهية.
وكانت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، أكدت أنه لا يوجد تغيير على سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه دعم قطاع التعليم في فلسطين.
وأشارت الوزارة في بيان أصدرته إلى أن ما تناولته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول قرار الاتحاد الأوروبي بمنع نقل الأموال لدعم التعليم في فلسطين عار عن الصحة.
وقالت الوزارة، إنه وبعد التواصل مع وزارة الخارجية والمغتربين ووفقاً لما أكده سفير دولة فلسطين لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي، فإن ما جرى هو محاولة من الإعلام الإسرائيلي ومن يقف وراءه؛ لتشويه وتضخيم ما يتم سنوياً منذ العام 2013، حيث تُجري لجنة متخصصة في الاتحاد الأوروبي نقاشاً روتينياً حول موازنة الاتحاد.
اقرأ أيضا: ائتلاف حقوقي يستنكر الموقف الأوروبي من المنهاج الفلسطيني