هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة طلاب جامعيين أتراك، من زيارة القدس المحتلة، وأخضعتهم للتحقيق قبل ترحيلهم، على الرغم من حصولهم على تأشيرات دخول.
وأوقفت مخابرات الاحتلال، الطلاب الأتراك بعد وصولهم يوم الأربعاء المضي، مطار "بن غوريون" الدولي في تل أبيب، بهدف زيارة القدس المحتلة، بحسب ما أورده وكالة الأناضول.
وحصل الطلاب الأتراك وهم عمر فاروق بلطة، وعالم بورتل، ونعمان أيدين، ورجب حجي أوغلو، على تأشيرات الدخول بشكل قانوني من القنصلية الإسرائيلية.
واحتجزت المخابرات الإسرائيلية الطلاب بدون سبب، رغم حيازتهم جميع الوثائق الرسمية التي تخولهم الدخول لزيارة القدس.
اقرأ أيضا: هكذا علقت قنصلية تركيا بالقدس المحتلة على ذكرى دير ياسين
وقال الطالب عمر فاروق بلطة: "المخابرات الإسرائيلية أخضعتنا لساعات من الاستجواب دون سبب، وتعرضنا لأسئلة متكررة وتعامل فظ وعنيف، وجرى تفتيشنا عدّة مرّات".
وأضاف أن سلطات الاحتلال ألغت تأشيرة الطلاب قبل ترحيلهم إلى تركيا.
وتابع: "وثائقنا كانت كاملة تمامًا ولا توجد فيها أي مشكلة، وهدف السلطات الإسرائيلية هو منع المسلمين من زيارة القدس ودفعهم إلى نسيان المدينة المقدسة".
وأكد "بلطة" أن هدفهم من الذهاب إلى مطار "بن غوريون" كان زيارة القدس والمسجد الأقصى والخليل، وأنهم لم يقوموا بأي تصرف استفزازي.