هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نظرت اللجنة الأممية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، بجنيف، في الشكوى التي قدمتها دولة قطر ضد السعودية والإمارات.
وتعد الشكوى القطرية هذه، الثانية التي تنظر فيها اللجنة الأممية منذ اعتماد الاتفاقية الأممية المعنية بالقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري في كانون الأول/ ديسمبر 1962، فيما تعد فلسطين الدولة الأولى التي حركت شكوى مماثلة ضد التمييز العنصري الإسرائيلي أمام هذه اللجنة.
وتضمنت الشكوى اتهامات للسعودية والإمارات، بانتهاك الالتزامات الدولية من خلال التدابير التي اتخذتها الدولتان في إطار الحصار الذي فرضتها على قطر.
ونفت الإمارات إلحاق الضرر بالقطريين، بحسب وسائل إعلامية أشارت إلى أن وفد أبو ظبي استخدم مفردات "دعم الدوحة للإرهاب" أمام اللجنة الأممية.
وكانت اللجنة الأممية استمعت في بداية الجلسة لمرافعة وفد الإمارات، ثم أحيلت الكلمة إلى الوفد القطري، ومنحت لكل وفد 45 دقيقة لتقديم عريضته.
اقرأ أيضا: قضية لقطر ضد السعودية والإمارات بجنيف.. هذا موعدها
من جهتها أوضحت بعثة قطر إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف، الأسباب التي دفعتها لتقديم شكوى ضد كل من السعودية والإمارات فيما يتعلق بقضايا "تمييز عنصري".
وقالت البعثة القطرية في تريغدة على حسابها في "تويتر"، إن السعودية والإمارات تواصلان انتهاكهما لنصوص الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، واستهدافهما للأفراد على أساس جنسيتهم القطرية أو صلتهم بدولة قطر، في إطار الحصار والتدابير القسرية على دولة قطر.
— Qatar Mission Geneva (@QatarMission_Ge) May 3, 2019
يشار إلى أن مصر والسعودية والبحرين والإمارات تقاطع قطر منذ حزيران/ يونيو 2017 وتتهمها بدعم الإرهاب وإيواء جماعات إرهابية، الأمر الذي تنفيه الدوحة.