لأول مرة بعد تقرير مولر.. ترامب يجري حديثا مطولا مع بوتين

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أنه أجرى اتصالا هاتفيا "مثمرا للغاية" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن عدة قضايا بدءا بكوريا الشمالية، وأوكرانيا، وفنزويلا، وانتهاء بالتجارة والأسلحة النووية.

ويعتبر هذا الاتصال، الذي تجاوز الساعة، هو الأول بين الرئيسين منذ صدور التقرير المتعلق بالتدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.

اقرأ أيضا: FBI أرسل محققا سريا لحملة ترامب عام 2016

وفي عدد من التغريدات تطرق ترامب إلى حديث الزعيمين عن التحقيقات الأمريكية في المزاعم بتدخل روسي في النظام السياسي الأمريكي بما في ذلك انتخابات الرئاسة في 2016 قائلا إنهما بحثا "الأكذوبة الروسية".

وكتب ترامب: "أجريت حوارا طويلا وطيبا جدا مع الرئيس الروسي بوتين. كما قلت دائما، قبل بدء حملة الاضطهاد بفترة طويلة، إن إقامة علاقات جيدة مع روسيا والصين والجميع أمر جيد وليس أمرا سيئا".

ونقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية عن المتحدة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، قولها في تصريحات صحفية، إن الرئيسين بحثا خلال الاتصال، الذي تجاوز الساعة، إمكانية تمديد اتفاق قائم بين البلدين حول الأسلحة النووية، أو عقد اتفاق جديد قد يتضمن مشاركة الصين. 

كما تطرقا إلى الأزمة السياسية في فنزويلا، ومسألة نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، حسب المصدر ذاته.

وقالت ساندرز إنّ الرئيسين تناولا بشكل "مختصر جدا" التحقيق الذي أجراه المحقق الأمريكي الخاص روبرت مولر، كذلك الصراع في فنزويلا. 

وفي 18 نيسان/ أبريل الماضي أفاد وزير العدل الأمريكي بيل بار، أن التقرير النهائي لـ"مولر"، يثبت عدم وجود دليل على تورط أعضاء حملة ترامب مع روسيا، خلال انتخابات 2016.

وأنهى "مولر" الذي كان مديرا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، في آذار/ مارس الماضي، 22 شهرا من التحقيقات تخللها توجيه الاتهام إلى 34 شخصية روسية وأمريكية، بينها 6 من المساعدين المقربين للرئيس ترامب، بـ"اختلاس أموال".

وقام مولر الذي بقي بعيدا عن الضجة السياسية والإعلامية، بتسليم تقريره النهائي إلى وزير العدل، وترك له أمر إدارة بقية المسألة.

اقرأ أيضا: روسيا تدعو الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات بعد تقرير مولر