هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حاورت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة، متحدثا عن عدة قضايا، أبرزها، الأزمة مع قطر، والتطبيع مع إسرائيل.
وقال خالد بن أحمد، إن "الأمور بيد قطر. دولنا اتخذت خطوات سد الضرر وليس هناك حصار لقطر. هناك إغلاق الأبواب لصد الضرر لعدم احترام قطر للاتفاقات. كذلك اتخذنا مبادرات منها توجيه خادم الحرمين الشريفين دعوة إلى أمير قطر لحضور قمة الرياض، وكانت فرصة لم تتم الاستجابة لها".
وتابع أن أمير قطر تميم بن حمد، تجاهل الملك سلمان، قائلا: "خادم الحرمين شارك في قمة تونس وجاء أمير قطر ومر من أمامه لحظة التقاط الصورة التذكارية ولم يسلم عليه. لم نرَ من قطر رغبة في وضع حد لهذه الأزمة، وإذا كانوا يفضلون أن تبقى قائمة فنحن لن نخسر شيئا".
وحول جهود الوساطة الكويتية، قال خالد بن أحمد، إن "المسألة يجب أن تُحل داخل مجلس التعاون، وإنْ أراد العالم أن تُحل فليتركها لدول المجلس وإن طال الوقت. أما إذا فتح الباب لحلفائنا وأصدقائنا في العالم، فإن هذه المسألة ستتشعب وتتعقد وستعكس الصورة الخاطئة لقطر أن هناك دورا دوليا في الموضوع الذي لم يتخطَّ حدا معينا".
وأردف قائلا إن "قطر تعي المخاطر المترتبة على سياستها ضدنا مثل وجود القوات الأجنبية عندها، وأعني القوات التركية، وتدخلها في الدول المجاورة وسياستها في دعم الحركات الإسلامية المناوئة في المنطقة، لذا يتعين على قطر أن تكون حذرة وأن تفكر بمنطق، وأن تعدّ أن جيرتها هي بيئتها الصحيحة وأنها أهم من أي شيء آخر".
وأضاف: "إذا فكرت بهذه الطريقة، فسنكون جميعا مرحبين بالعمل مجددا معها. الكرة في ملعبها وعليهم أن يعوا أين تكمن مصلحتهم".
اقرأ أيضا: مشادات باجتماع "اتحاد للصحافة الرياضية".. ما علاقة قطر؟