هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذكر التلفزيون الجزائري الثلاثاء أن حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم انتخب محمد جميعي أمينا عاما للحزب، في ظل احتجاجات شعبية منذ أكثر من شهرين.
وأدت الاحتجاجات في البلاد إلى استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ومن
قبله رئيس الحكومة أحمد أو يحيى الذي يواجه إلى جانب مسؤولين آخرين تحقيقات بتهم
الفساد.
ويأتي انتخاب جميعي رجل الأعمال الذي يبلغ من العمر 50 عاما، وسط إصرار
الحراك الشعبي في الجزائر على استقالة الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس
الحكومة نور الدين بدوي.
اقرأ أيضا: قائد الجيش الجزائري يتمسك بالانتخابات الرئاسية في موعدها
وفي أول تصريحات له بعد انتخابه، أكد جميعي أن الشعب الجزائري "حرر
جبهة التحرير الوطني"، ووصف يوم انتخابه بـ"المشهود الذي سيفتخر به
أعضاء ومناضلو الحزب في كافة أرجاء الوطن"، وفق تعبيره.
وقال جميعي إن القيادة الحالية لجبهة التحرير الوطني "شرعية بفضل
الشعب الجزائري الذي حرر الحزب وجعله ينتهج الطريق القانوني".
كما وجه جميعي "التحية للحراك الذي تعرفه الجزائر منذ 22 فيفري
الماضي"، مضيفا أن "حزب جبهة التحرير الوطني خلق من الشعب وكان أول من
انتهج شعار من الشعب وإلى الشعب".