هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
صرح نائب رئيس المجلس العسكري في السودان، محمد دقلو، "حميدتي"، بأن المجلس ما يزال ملتزما بالتفاوض مع قوى سودانية بما يخص المرحلة الانتقالية، لكنه هدد بأنه سيتعامل بحزم مع نشاطات وصفها بالتخريب والفوضى.
وقال حميدتي: "لا فوضى بعد اليوم، وملتزمون بالتفاوض بالتوافق، وواجبنا حماية المواطن وممتلكاته، مضيفا: "سيتم التعامل بالحزم اللازم وفق القانون ضد أي فوضى أو انفلات".
وزعم أن "الحركات المسلحة السودانية مشاركة في الاعتصام"، وأنه لن يسمح باستمرار وجودها، مضيفا: "قدمنا الكثير ولكن لصبرنا حدود".
وأضاف: "في المجلس العسكري، نريد ثورة سودانية حضارية وطنية وشبابا بلا أجندة"، مشيرا إلى أنه "تجري محاولات من بعض المنفلتين لاقتحام القصر الجمهوري، وغلق طرق في الخرطوم".
واعتبر دقلو أن التفاوض، الذي تم قبل يومين، مع قوى إعلان الحرية "كان إيجابيا"، لكن الأخيرة طرحت في مفاوضات الاثنين "رؤى جديدة".
اقرأ أيضا: "العسكري" يعلن البرهان رئيسا للمجلس السوداني المشترك
وأضاف: "المجلس العسكري قدم تنازلات أثناء المفاوضات"، لافتا إلى ان تلك التنازلات تضمنت القبول بثلاثة مدنيين ضمن مجلس سيادي لإدارة المرحلة الانتقالية مكون من 10 أعضاء، رغم أننا "كنا مبدئيا نرفض وجود تمثيل مدني في مجلس عسكري".
واتهم قوى إعلان الحرية بـ"تأليب" المعتصمين أمام مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم ضد المجلس العسكري.
وتابع: "اتفقنا معهم (قوى إعلان الحرية) على فتح الكباري والسماح للقطارات بالمرور، لأنها تحمل مون ومواد للولايات"، لكنهم "لم ينفذوا ما تم الاتفاق عليه".
وبعدما شدد حميدتي على أنه "لا يهدد"، قال: "لن نقبل بعد اليوم بالفوضى أو التعدى على ممتلكات الدولة والمواطنين وسنحسم أي تفلت أمني".
من جهته، قال الفريق ركن شمس الدين الكباشي، المتحدث بإسم المجلس العسكري الانتقالي: "اعترفنا بقوى إعلان الحرية والتغيير قائدا للحراك، لكن أعضاء وفدهم التفاوضي يتغير من اجتماع لآخر لذا طلبنا منهم التفويض من الحراك".