هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذر زعيم في المعارضة
السودانية، من أن البلاد "ربما تواجه انقلابا مضادا"، إذا لم يتوصل المجلس
العسكري، والمعارضة لاتفاق بشأن تسليم السلطة.
وعبر الصادق المهدي،
عن اعتقاده بأن المجلس العسكري، سـ"يسلم السلطة للمدنيين في حالة الخروج من
المأزق الحالي". وقال: إنه سيدرس الترشح للرئاسة فقط في حال إجراء انتخابات،
وليس خلال الفترة الانتقالية.
وقال عن قادة الجيش
الذين أطاحوا بالرئيس عمر البشير، يوم 11 نيسان/أبريل "أعتقد أن نواياهم
طيبة". وأضاف "ليسوا مهتمين بتشكيل حكومة عسكرية".
وأطاح البشير بالمهدي،
آخر رئيس وزراء منتخب في السودان، في انقلاب سلمي في عام 1989. وهو أشهر سياسي في
البلاد ويجري حزب الأمة الذي يقوده مفاوضات مع المجلس العسكري الانتقالي.
وقال المهدي إن
الأجنحة المتشددة في حزب المؤتمر الوطني الذي كان ينتمي له البشير قد تنفذ انقلابا
بالتعاون مع حلفائها في الجيش إذا فشل المجلس العسكري والمعارضة في تحقيق تقدم في
المحادثات.