هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعدمت السلطات السعودية، الثلاثاء، 37 مدانا بقضايا إرهابية، بينهم أحد الأشخاص الذين استضافهم الإعلامي داود الشريان قبل سنوات.
وقالت السلطات السعودية إنها أعدمت خالد حمود جوير الفراج، بعد تجنيده 13 عنصرا لصالح تنظيم القاعدة، مطلع الألفية الجديدة.
وذكرت وسائل إعلام سعودية، إن الفراج عرف بلقب "ساعي بريد القاعدة"، نظرا لربطه بين خلايا التنظيم في منتصف العقد الماضي في الرياض، وإيوائه عددا منهم.
وفي مظلع العام 2004، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على خالد الفراج من أمام منزله، إلا أن رفاقه في التنظيم أطلقوا الرصاص تجاه القوة الأمنية، ما أسفر عن سقوط 6 قتلى من الشرطة، إضافة إلى والد الفراج الذي كان متواجدا في المنزل.
وبعد تسع سنوات من اعتقاله، ظهر الفراج على شاشة إم بي سي، برفقة داود الشريان، راويا تفاصيل ما جرى.
وأكد الفراج عدم رضاه عن ما حدث، كاشفا أن أعضاء التنظيم حين اقتحموا منزله بغية تحريره، كان هو برفقة 4 عناصر أمن، واحد منهم فقط مسلح داخل غرفة نومه.
وأضاف أن عناصر التنظيم، وبعد قتلهم رجال الأمن في الأسفل، كان بإمكانهم تحريره، ووصلوا إلى باب غرفته، وقاموا بمناداته إلا أنه تقصد عدم الرد، لرفضه أسلوبهم، وخوفه على قتل بقية رجال الأمن، بحسب ما صرح به الفراج للشريان.
وبعد نحو ثلاث سنوات من ظهوره في البرنامج، أيدت محكمة سعودية الإعدام حد الحرابة على الفراج، لينفذ به الحكم الثلاثاء.
اقرأ أيضا: تعرف إلى سبب صلب أحد الـ37 شخصا الذين أعدموا بالسعودية