هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت قناة "الجزيرة"، الاثنين، تقريرا للإعلامي ماجد عبد الهادي، حول "غدر" السعودية والإمارات لحلفائهما.
وتحدث التقرير عن استخدام الرياض وأبو ظبي لحلفائهما، ثم الطعن بهما، كما حصل مؤخرا مع الرئيس السوداني المخلوع، عمر البشير.
ووصف التقرير ما تقوم به السعودية والإمارات بـ"الزيارات المحملة بوعود القمح، والوقود، في مقابل وأد أحلام الحرية والديمقراطية".
واستعان التقرير بمشاهد مثيرة من الأرشيف، أبرزها زيارة البشير لأبو ظبي، وتقليده وسام الشيخ "زايد"، من قبل نائب رئيس الدولة، حاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم.
وفي الفيديو، يقول محمد بن زايد عن مشاركة السودان بحرب اليمن، وهو يشير إلى البشير: "الريّال (الرجل) هذا نحن ما طلبناه، لكن هو جاء (فازع) مثل ما نقول في الإمارات".
وتابع: "ونقوله شكرا، وهذا الموقف نحن منخلف لعيالنا وعيال عيالنا، وأمانة في رقابنا".
وعرض التقرير استقبال الملك سلمان للبشير في أرض المطار، مقدما له "الوعود بالمن والسلوى ثمنا لدم جنوده المسفوح في اليمن"، بحسب التقرير.
وأضاف ماجد عبد الهادي أن البشير "كان بيّاعا"، والسعودية والإمارات "شرّائين"، متابعا: "غير أنهم ماطلوا في الدفع، فيما كانوا يدفعون بسخاء لنظيره المصري عبد الفتاح السيسي".
وخلص التقرير إلى أن البشير لم يستفد من درس الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور، ورئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، في إشارة إلى "غدر" الرياض بهما.
اقرأ أيضا: "الحرية والتغيير": نرفض مشاركة رموز نظام البشير بالمرحلة المقبلة
من #أبوظبي والرياض إلى #الخرطوم.. القصة الكاملة للزيارات المحملة بوعود القمح والوقود في مقابل وأد أحلام الحرية والديمقراطية
— قناة الجزيرة (@AJArabic) 22 April 2019
تقرير: ماجد عبد الهادي pic.twitter.com/aDNIjhyLzF
#السودان #السعودية #الإمارات
— ماجد عبد الهادي (@majedabdulhadi) 22 April 2019
وقراءة في ارشيف الغدر، من استخدام عمر البشير ثم طعنه، إلى استخدام طه عثمان للالتفاف على الثورة وإجهاضها
تقرير ماجد عبد الهادي https://t.co/OeOA1y7klT
كله في أيدي السودانيين الان... انا ان يكملوا المشوار او يسلموها للجيش وكأنك يابوزيد ما غزيت
— a person (@aperson43336504) 22 April 2019
ها ها ها يستاهل المخلوع لانه ما استثمر في شعبه وظن ان قوته ممكن تجي من خارج الحدود.
— محمد الناصر Mohamed (@alnasermohamme1) 22 April 2019
وللانصاف نفس التقرير ينطبق على قطر لان المخلوع تمسك بالعلاقة معها رغم ضغط المحور السعودي الاماراتي عليه ، وقطر ايضا لم تستجيب للمخلوع رغم انه اختارها كأول وجهة لطلب الدعم بعد الإحتجاجات عليه.
نعم الإمارات والسعودية لديهم أوراق ضغط كبيرة، لكن مشكلتهم في اختيار عملاءهم، فغالبا مايختارون من لفظه وطنه واحتقره شعبه، من دحلان الى حفتر، وطه عثمان دحلان السودان، ولذلك لاتصدقهم الشعوب خصوصا بعد ماحصل من تحديث لخوارزميات الثورات العربية في الجزائر والسودان.
— Albasit (@Albasit26) 22 April 2019
محور الشر السعودي الاماراتي
— همي همك (@hmyhumak) 22 April 2019
راهنوا على اسقاط الثورات، وجعلوا من سوريا واليمن فزاعة للشعوب، ووظفوا المليارات لتحقيق هذا الهدف فانتفض السودان والجزائر
شي مضحك، بلد زراعي يأتيه القمح من صحراء.... دعونا فنحن قادرون على زراعة قمحنا ولا تنسوا ان العقول السودانية ساهمت في بناء كل من الامارات والسعودية..... رجاء دعونا وشأننا فالشعب السوداني قادر على النهوض بارضه
— Najlaa (@najlaa1950) 22 April 2019
— محي سنين (@mohisnin20191) 22 April 2019