هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
زار رئيس المجلس الأعلى الليبي، خالد المشري،
مدينة إسطنبول التركية، والتقى خلال الزيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وقالت وكالة الأناضول إن المشري التقى أردوغان
في اجتماع مغلق في قصر "بيلار بي" بإسطنبول، دون ذكر تفاصيل اللقاء
بينهما.
وتأتي زيارة المشري في ظل حملة عسكرية يقودها
اللواء المتقاعد المنشق، خليفة حفتر، على العاصمة الليبية طرابلس، وتتصدى له قوات
حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.
من جانب آخر، نشر البيت الأبيض، الجمعة، بيانا
قال فيه إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تحدث هاتفيا مع حفتر، وتطرقا
لـ"جهود مكافحة الإرهاب وتحقيق السلام في ليبيا".
وقال البيان إن ترامب أكد على دور حفتر في
"تأمين موارد ليبيا النفطية".
سياسيا، أشار البيان إلى أن ترامب وحفتر لديهم
رؤية مشتركة لانتقال ليبيا إلى نظام سياسي مستقر وديمقراطي.
وفي وقت سابق، شن المشري، هجوما على جامعة الدول
العربية، وعدد من أعضائها، وقال إن "موقفها منحاز ويميل لحكم العسكر".
اقرأ أيضا: ما وراء هجوم المشري على الجامعة العربية والإمارات؟
وقال المشري في مؤتمر صحفي، من داخل سفارة
بلاده، في تونس، إن الجامعة باتت "إدارة من إدارات وزارة الخارجية
المصرية"، مشيرا إلى أن مبعوثها لليبيا، "لا يزور طرابلس، ولم يلتق
بالحكومة المعترف بها دوليا".
واتهم المسؤول الليبي الإمارات، بدعم حفتر
وقال: "دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديدا حكومة أبو ظبي، تسعى فسادا في
الدول العربية، لمنع انتشار الديمقراطية فيها".
وأشار إلى أن "العربات التي تستخدمها قوات
حفتر، في عملياتها العسكريّة، إماراتية وأن الذخائر الموجودة لدى هذه القوات صناعة
مصرية".
وشدد المسؤول الليبي، على أن "من يقف مع
محاولة الانقلاب، التي يشنها حفتر، يعتبر شريكا فيها".