هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قصفت طائرة تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر، السبت، مدرسة القدس في منطقة عين زارة جنوب العاصمة الليبية طرابلس، مما أسفر عن أضرار مادية في مبنى المدرسة.
وشنت طائرة تابعة لحفتر هجوما على مركز لإيواء المهاجرين غير الشرعيين في منطقة عين زارة جنوبي طرابلس، دون وقوع قتلى أو إصابات، مما اضطر إدارة المركز إلى إجلاء المهاجرين إلى مكان آمن بالعاصمة طرابلس.
من جانبها قصفت طائرة من عملية بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق الوطني، رتلا مسلحا تابعا لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في منطقة أبو رشادة جنوبي مدينة غريان.
واستولت قوات عملية بركان الغضب على آليات عسكرية وسيارات وقود، عقب الاشتباك مع رتل مسلح كان في طريقه من منطقة القريات جنوب طرابلس لدعم قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
اقرأ أيضا: وول ستريت: السعودية وعدت حفتر بتمويل حملته على طرابلس
وفي منطقتي السواني والزهراء جنوب غرب العاصمة طرابلس، تقدمت قوات عملية بركان الغضب إلى خارج حدودهما تحت غطاء ناري كثيف من قوات حكومة الوفاق الوطني.
في حين يشهد محيط معسكر اليرموك جنوبي العاصمة هدوءا حذرا، وسط سيطرة قوات بركان الغضب عليه، ووصول إمدادات عسكرية ومقاتلين من المنطقة العسكرية الوسطى إليه.
وبسطت قوات عملية بركان الغضب سيطرتها على معسكر اللواء الرابع ومركز مدينة العزيزية والطريق الرابط بين العاصمة طرابلس ومدينة غريان، جنوب غرب العاصمة.
وعلى الصعيد الإنساني أخرج الهلال الأحمر فرع طرابلس أكثر من ثلاثمئة عائلة من مناطق الاشتباكات في منطقة السواني والزهراء وعين زارة ووادي الربيع والخله جنوب شرق وغرب العاصمة.
اقرأ أيضا: تظاهرات بطرابلس ضد حفتر.. وهتافات منددة بالرياض وأبو ظبي
وسياسيا أعلن رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، السبت، في جلسة للبرلمان بمدينة بنغازي شرق ليبيا، تأييده للعملياتت العسكرية التي تشنها قوات حفتر على ضواحي العاصمة طرابلس الجنوبية.
وقال عقيلة في جلسة غير مكتملة الصناب حضرها أقل من أربعين عضوا، إن قوات حفتر ستكون هي الضامن للديمقراطية والحالة المدنية في ليبيا، مطمئنا الأجانب والليبيين الذين لم يرفعوا السلاح في طرابلس على أملاكهم وحياتهم.
إلا أن عضو مجلس النواب علي أبوزريبة قال لـ"عربي21"، إن مئة وعشرة أعضاء يخططون لعقد جلسة في العاصمة الليبية طرابلس، رفضا لمباركة رئيس المجلس عقيلة صالح لعمليات حفتر على طرابلس.
وأضاف أبوزريبة أن الجلسة المزمع عقدها في طرابلس تأتي تطبيقا لنصي المادتين السادسة عشر والسابعة عشر من الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات المغربية، والتي تنص على اختيار رئاسة جديدة للبرلمان ومراجعة كافة القوانين الصادرة عن البرلمان منذ عام ألفين وأربعة عشر.