هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثارت متظاهرة سودانية
الحماس على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد مشاركتها في الهتاف بشكل لافت لاقى حماسا
من الجماهير على الأرض وفي الفضاء الإلكتروني.
وتداول مستخدمو مواقع
التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا للشابة السودانية التي كانت تهتف ويردد المتظاهرون
من وراءها في اعتصام مقر قيادة الجيش السوداني.
وفي حين أطلق البعض عليها
"تمثال الحرية"، أطلق آخرون على الشابة السودانية آلاء صلاح، لقب "كنداكة" الذي كان يطلق
على الملكات النوبيات قديما.
— Manal Kasht (@KashtManal) April 9, 2019
— بنت الشهباء (@zccvouyy) April 9, 2019
— Firas abead alhammad (@Firasabedalmoh2) April 9, 2019
— Sammy (@alllthingssam) April 8, 2019
— الزاهية (@ReeM_BnT_SalaH) April 9, 2019
— النور الكاهلى (@halaip5211) April 8, 2019
— سامي كمال الدين (@samykamaleldeen) April 10, 2019
في وقت سابق، أكد
الناطق باسم الجيش السوداني الثلاثاء، أنه "تم فض اعتصام المتظاهرين أمام مقر
قيادة الجيش في العامة الخرطوم".
وأضاف الناطق باسم
الجيش أن "عملية إجلاء المتظاهرين تمت بمهنية واحترافية عالية"، دون
التطرق لمزيد من التفاصيل.
وفي السياق ذاته، أعلن
تجمع أطباء السودان في بيان نشرته وكالة الأناضول، عن مقتل 21 شخصا بينهم 5
عسكريين في أحداث فض اعتصام مقر قيادة الجيش في الخرطوم.
أما قناة الجزيرة
الفضائية، فقالت إن "قوات الأمن السودانية أطلقت قنابل الغاز لتفريق
المعتصمين"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن المعتصمين انتقلوا إلى أماكن قريبة
من مقر قيادة الجيش بالخرطوم.
في حين، قال تجمع
المهنيين السودانيين في بيان إن "هناك عملا منظما يقوم به المندسون من
الأجهزة الأمنية وسط الثوار ودجاجهم الإلكتروني، لترويعهم بعد أن فشلت قوتهم
الخائبة في تشتيت المعتصمين"، مؤكدا أن "هذا العمل مفاده أن هناك هجوما
أو طائرات أو غيرها لغرض تفريق الجموع".
اقرأ أيضا: 7 قتلى
بالخرطوم.. والجيش يصد محاولة الأمن فض الاعتصام
وطالب التجمع
"الثوار بعدم الالتفات لهذه الشائعات وزيادة الحشد من كل المدن حتى النصر، مع
اعتماد قنوات التجمع الرئيسية كمصدر للمعلومات"، على حد قول البيان.
وكانت قوات أمنية
حاولت فجر الثلاثاء، للمرة الرابعة، فض اعتصام آلاف السودانيين المعتصمين منذ
ثلاثة أيام أمام مقر الجيش السوداني بالخرطوم، ما تسبب بوقوع سبعة قتلى حتى الآن،
وفق آخر إحصائية أعلنتها لجنة أطباء السودان المعارضة.
وأضافت اللجنة، أن من
بين القتلى السبعة، جنديان من العناصر التي حاولت حماية المعتصمين من نيران قوات
الأمن التي حاولت للمرة الرابعة فض الاعتصام بالقوة، وباستخدام الرصاص الحي والغاز
المسيل للدموع.