هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علق الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على عمليات اللواء الليبي المنشق، خليفة حفتر، لاستهداف العاصمة طرابلس، قائلا إن الهجوم يأتي بدعم من دول عربية.
وقال الاتحاد إن تحرك القوات المدعومة من مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق الليبية، صوب العاصمة طرابلس "عدوان غاشم (..) ومؤامرة مدعومة بأموال عربية".
واستنكر الاتحاد، في بيان، الأحد، بشدة "التصعيد العسكري الذي يقوم به حفتر"، معتبراً ذلك من "الفساد في الأرض والبغي والعدوان الذي يجب صده ومواجهته".
وقال إن "حفتر الذي دعم بأموال بعض العرب ليقوم بسفك الدماء ونشر الفوضى، وتمزيق الشعب الليبي، يتجه اليوم لاحتلال العاصمة والقضاء على حكومة الوفاق الوطني المعترف بها عربياً وأممياً".
وأشار إلى أن حكومة الوفاق "هي العضو المعترف به في جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، ومع ذلك يتركونها تواجه وحدها جيش المليشيات المرتزقة".
ودعا الاتحاد "الشعب الليبي إلى الوقوف بجميع مكوناته ومؤسساته صفاً واحداً أمام هذه المؤامرة التي تستهدف تحقيق الفوضى الهدامة".
وطالب الدول والشعوب العربية، والأمم المتحدة، بالوقوف العملي ضد "هذا العدوان الغاشم"، وتوفير الدعم الكافي لحكومة الوفاق لصد العدوان والمضي في تحقيق الوحدة والشرعية والاستقرار للشعب الليبي.
وقال الناطق الرسمي باسم قوات حكومة الوفاق الوطني محمد قنونو، إن القوات الحكومية تحركت فورا بناء على خطط للرد على هجمات حفتر، على العاصمة طرابلس.
اقرأ أيضا: اشتباكات على أطراف طرابلس.. ووصول دعم للوفاق من مصراتة
وقال قنونو إن الجيش الوطني متمسك بمدنية الدولة ولن يسمح بعسكرة الدولة الليبية.
وأعلن في مؤتمر صحفي، انطلاق عمليات عسكرية شاملة لتطهير المدن الليبية، تحت اسم عملية "بركان الغضب".
وتجددت المواجهات في ليبيا، بين قوات حفتر، وقوات حكومة الوفاق، التي وصلها دعم عسكري من كتائب مدينة مصراتة للمشاركة في صد قوات حفتر.
ودارت مواجهات مسلحة عنيفة صباح الأحد سمع صداها في الجهة الجنوبية لطرابلس، وللمرة الأولى سمع صداها أيضا وسط العاصمة.