هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت وسائل إعلام جزائرية، الثلاثاء، إن علي حدّاد، أكبر رجال الأعمال المقربين من الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، مثل أمام القضاء الجزائري بعد توقيفه قبل يومين، عند مغادرته البلاد عبر معبر حدودي مع تونس.
وعلي حداد، استقال قبل أسبوع من رئاسة منتدى رؤساء المؤسسات، أكبر منظمة لرجال الأعمال في الجزائر، ويعد أحد أبرز ممولي حملات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الانتخابية.
والثلاثاء، ذكرت صحيفة "الخبر" المحلية، استنادا إلى مصدر "خاص"، أن حداد "مثل أمام القضاء بالجزائر العاصمة، بتهمة امتلاك جوازات سفر مزورة، فضلا عن حيازة مبلغ من العملة الصعبة دون تصريح".
وأضافت الصحيفة أن رجل الأعمال المقرب من بوتفليقة، سيخضع للتحقيق أمام الجهات المعنية، في قضايا فساد (لم تسمها).
بدورها أفادت صحيفة "النهار" (خاصة) بأن علي حداد، "سيخضع للتحقيق برفقة عدد كبير من رجال الأعمال".
ولم تعرف حتى الآن طبيعة التهم الموجهة لحداد، حيث لم يسبق أن تم الإعلان عن أنه على قائمة الممنوعين من مغادرة البلاد.
وتداول النشطاء بشكل واسع فيديو يظهر حداد وهو يخرج من المحاكمة.
— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) April 3, 2019
اقرأ أيضا: شاهد لحظة تقديم بوتفليقة وثيقة استقالته.. ونسخة عنها
ومنذ أيام يتم تداول أنباء عن تهريب أموال بالنقد الأجنبي من طرف وجوه محسوبة على نظام بوتفليقة، وقوائم لمسؤولين ممنوعين من السفر.
وفي وقت سابق الثلاثاء وبعد 20 عامًا من الحكم، أعلن الرئيس بوتفليقة، تقديم استقالته من منصبه، تحت ضغط انتفاضة شعبية غير مسبوقة في تاريخ البلاد دعمتها قيادة الجيش.
وأخطر بوتفليقة المجلس الدستوري، رسميا، بقرار إنهاء عهدته بصفته رئيسا للجمهورية.
وجاء إعلان بوتفليقة عن إخطاره المجلس الدستوري بتنحيه عن الحكم مباشرة بعد بيان لقيادة الجيش الجزائري تدعوه إلى التنحي الفوري استجابة لرغبة الشعب.
وخرج آلاف الجزائريين في احتفالات بالعاصمة ومدن أخرى، بعد ساعات قليلة من إعلان رئيس البلاد استقالته من منصبه.