هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
"أطفال ولكننا أبطال"، هكذا صدحت حناجر أطفال غزة في الذكرى السنوية الثالثة والأربعين ليوم الأرض، والتي حلت تزامنا مع الذكرى السنوية الأولى لمسيرات العودة وكسر الحصار عن غزة.
أطفال غزة الذين تزينوا بالكوفية والثوب الفلسطيني، أصروا على المشاركة في هذه المناسبة رغم سوء الأحوال الجوية، التي لم تثنهم عن إيصال رسالتهم للعالم بالتأكيد على حق العودة رغم كل المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية.
ليان ومريم طفلتان من مدينة غزة، التقت بهم "عربي21" في مخيم "ملكة" شرق مدينة غزة، تزينتا بالثوب الفلسطيني المطرز، ورددتا قصائد وأناشيد تراثية، في مشهد يعكس انتماء الفلسطيني لأرضه التي سلبت منه.
أما الشقيقان جمال وأحمد مهنا، فحضرا فعاليات الساعات الأولى ليوم الأرض في مخيم العودة شرق مخيم البريج، واستحضرا أناشيد تتغنى بالأرض، وسط تفاعل واسع من قبل الحضور الذين كانوا يرددون ويصفقون مع كل مقطع يستذكر فلسطين وشهدائها الذين سقطوا دفاعا عنها.
اقرأ أيضا: مسيرات العودة بعد عام على انطلاقتها.. تقييم وسيناريوهات
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد خلال العام الأول من مسيرات العودة، استهداف الأطفال، حيث تشير إحصائيات وزارة الصحة في غزة إلى استشهاد 52 طفلا من أصل 269 شهيدا هم إجمالي عدد شهداء مسيرات العودة، إضافة إلى إصابة 3175 طفلا من أصل 30400 إصابة خلال فعاليات مسيرات العودة.