هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
غادر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، الأحد، تونس
العاصمة بعد مشاركته في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية التي تستضيفها تونس.
وكان في
وداع العاهل السعودي بمطار تونس قرطاج الدولي، رئيس الحكومة التونسية، يوسف
الشاهد.
وكان الملك سلمان قد ألقى كلمة خلال انطلاق أعمال القمة العربية في
دورتها 30 وكانت الأولى خلال الجلسة الافتتاحية.
وخرج الملك من قاعة الاجتماعات للقمة بعد انتهاء كلمة الأمين العام
للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، برفقة 3 أشخاص، متوجها مباشرة إلى المطار، حيث
كانت طائرته تستعد للإقلاع، وفق منابر إعلام محلية.
اقرأ أيضا: مساعدات سعودية لتونس ودكتوراه للملك سلمان بالقيروان
وبعث
العاهل السعودي، برقية شكر للرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، وفق ما أفادت
وكالة "واس"، أكد فيها عن عمق العلاقة بين المملكة السعودية والجمهورية
التونسية، ورغبة البلدين في تعزيزها في جميع المجالات، وفي تجديد أواصر الأخوة والمحبة
بين الشعبين الشقيقين.
كما أشاد الملك سلمان في البرقية "بالنتائج الإيجابية لقمة مجلس
جامعة الدول العربية في دورته الثلاثين".
ومنحت السعودية عدة مساعدات لتونس، حيث كشفت مصادر تونسية وسعودية
متطابقة النقاب عن أنه تمت إزاحة الستار، أول أمس الجمعة، لوضع حجر الأساس
لمشروع إنجاز وتجهيز مستشفى سلمان الجامعي بمحافظة القيروان وسط تونس، وإطلاق
مشروع ترميم جامع عقبة بن نافع والمدينة العتيقة بالقيروان ومشروع ترميم جامع
الزيتونة المعمور.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن العاهل الرئيس التونسي الباجي
قائد السبسي والعاهل السعودية الملك سلمان أزاحا الستار عن لوحة مشروع الملك سلمان
بن عبدالعزيز آل سعود لترميم جامع عقبة بن نافع والمدينة العتيقة بالقيروان،
ومشروع الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لترميم جامع الزيتونة، وحجر الأساس
لمشروع إنجاز وتجهيز مستشفى الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الجامعي بالقيروان.
كما منحت كلية الآداب بجامعة القيروان دكتوراه فخرية للملك السعودي
بعد أن رفضت جامعة الزيتونة طلبا من رئاسة الجمهورية التونسية قبل انعقاد أشغال
القمة العربية اسناد شهادة دكتواره فخرية للملك سلمان.