بدء توافد الزعماء العرب لقمة تونس.. 20 مشروعا وملفا للنقاش

بدأت تونس باستقبال الزعماء والرؤساء والملوك العرب، المشاركين بالقمة العربية الثلاثين، المقرر عقدها الأحد المقبل.

وأكد الناطق الرسمي باسم القمة العربية في تونس، محمود الخميري، لـ"عربي21"، أن الرئيس السوداني عمر البشير لن يحضر القمة العربية المقبلة.

وقال الخميري إن من سيمثل البشير بالقمة، نائبه الأول، مشددا على أن القرار لا علاقة له ببيان هيومن رايتس ووتش الذي طالب الرئيس التونسي باعتقال البشير.

وبخصوص عودة سوريا للجامعة العربية أكد الخميري: "الأمر يحتاج لتوافق عربي، وهو غير موجود حتى اللحظة".

وأكد أنه وحتى اللحظة "ستكون قمة تونس الأكثر حضورا من حيث عدد القادة العرب حيث لم يسجل حتى اللحظة أي اعتذار كلي عن الحضور".

وسجل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الحضور الأول لتونس، حيث أعلنت وكالة واس الرسمية السعودية، مغادرة الملك مساء اليوم الأربعاء متوجها لمطار قرطاج الدولي، على رأس الوفد السعودي الحاضر للقمة، فيما لم تعلن الجهات المنظمة للقمة عن وصول أي زعيم آخر للعاصمة حتى هذه اللحظة.

وتستعد تونس لاحتضان الدورة العادية للقمة العربية، وسط أجواء استثنائية، حيث جنّدت الحكومة كل الوسائل لإنجاح القمة، التي ستشهد حضور مختلف القادة والرؤساء العرب.

واستنفرت وزارة الداخلية التونسية كل أجهزتها لتأمين فعاليات القمة العربية وحضور الزعماء، ووضعت كل الأجهزة الأمنية على درجة التأهب القصوى.

اقرأ أيضا :  البشير يغيب عن القمة العربية.. ولا حضور لنظام الأسد

ومن المنتظر إلى جانب حضور ومشاركة العاهل السعودي الملك سلمان، وصول رئيس النظام المصري  عبد الفتاح السيسي وأمير دولة الكويت صباح الجابر الصباح وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس العراقي برهم صالح، والملك الأردني عبدالله الثاني، والرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والرئيس الجيبوتي اسماعيل عمر جيله.

ويتضمن جدول أعمال القمة، نحو 20 مشروعا وملفا، على رأسها القضية الفلسطينية، وأزمة سوريا، والوضع في ليبيا، واليمن، ودعم السلام والتنمية في السودان، والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية.

وتنعقد الاجتماعات التحضيرية في مقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، على أن يحتضن قصر المؤتمرات القمة الرسمية الأحد.