ردت المتحدثة باسم الخارجية
القطرية لولوة الخاطر على سؤال لموقع "المونيتور" حول علاقة بلادها بجماعة
الإخوان المسلمين.
جاء ذلك ضمن حوار مطوّل أجراه الموقع مع الخاطر، ونشره الثلاثاء.
ووجّه الموقع للخاطر السؤال التالي: "علاقة قطر بالإخوان المسلمين والجماعات التابعة لها كحماس موضوع كثير الظهور. ما هو وضع علاقاتكم مع الإخوان وحماس والجماعات ذات الصلة؟".
الخاطر ردت بالقول إنه قبل طلب واشنطن إبان رئاسة بوش (الابن) من قطر بأن تعمل كوسيط بين حماس والسلطة الفلسطينية "لم تكن هناك أي علاقة فعلية بين قطر وحماس. كانت العلاقة بشكل رئيسي بين قطر والسلطة الفلسطينية. بناء على طلب الولايات المتحدة فقط بدأت قطر هذه العلاقة".
وأضافت: "لقد سألنا زملاءنا الأمريكيين عما إذا كان هناك شيء يجب تغييره، ولم يتم تقديم أي إشارة من جانبهم. فهم يعتقدون أن هذه العلاقة هي في الواقع تسهيل للمحادثات وتيسير للتعهد بتقديم مساعدات لغزة. هذا فيما يتعلق بحماس".
أما بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين؛ تابعت الخاطر، فإن "الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لا يعتبران جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية، وهذا هو موقف قطر. وهذا مثل كل الدول العربية باستثناء المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر. ومع ذلك، هناك فارق كبير بين عدم اعتبارها منظمة إرهابية ودعمها".
وتابعت: "نحن بالتأكيد لا ندعم الإخوان المسلمين. في الواقع، كنا في مناقشة هذا الصباح، وقد تحدثت مع زملائي عن علاقات قطر، وعلى سبيل المثال مصر وتونس. إن المساعدات من قطر إلى تونس ومصر لم تتوقف قط. لقد كانت مستمرة قبل جماعة الإخوان المسلمين، وخلال فترة الرئيس مرسي، وفي عهد حركة النهضة في تونس، وحتى بعد ذلك. وواقع الأمر أن أكبر استثمار تقوم به قطر في تونس هو في ظل الحكومة الحالية، والتي تعتبر "علمانية".. لذلك مرة أخرى، كل هذه مؤشرات على أن قطر كانت تدعم هذه البلدان بغض النظر عمن يحكمها. نحن لا نعاديهم (الإخوان)، لكننا لا ندعمهم".