هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أدت اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي الاثنين الماضي، على الأسرى الفلسطينيين في قسم (1) بسجن "رامون" إلى إصابة 40 أسيرا، بحسب ما أكدته الحركة الأسيرة.
وقال مكتب إعلام الأسرى في بيان وصل
"عربي21" نسخة منه، إن "إدارة السجون الإسرائيلية فرضت غرامات
مالية باهظة وإجراءات عقابية على الأسرى في القسم المذكور"، لافتا إلى أنه
"لم تشهد منذ عقد أسوأ من الظروف والهجمة الشرسة التي تشن ضد الأسرى من قبل
حكومة الاحتلال وإدارة السجون".
وأوضح البيان أن حكومة الاحتلال جعلت من السجون
ميدان تدريب ومناورة لوحدات القمع المختلفة.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين حذرت الثلاثاء، من
سوء الأوضاع التي يعانيها الأسرى داخل سجون الاحتلال، مشيرة إلى أن الثلاث سنوات
الأخيرة هي الأخطر على المعتقلين.
ولفتت الهيئة في بيان وصل "عربي21" نسخة
عنه، إلى أن حالة التوتر والغليان وعدم الاستقرار في صفوف الحركة الأسيرة منذ
بداية العام الجاري، آخذة بالتصاعد والتسارع وقد تنفجر السجون في أية لحظة.
اقرأ أيضا: هيئة الأسرى: الأوضاع في سجون الاحتلال الأخطر منذ سنوات
يذكر أن نادي الأسير الفلسطيني قال في بيان له
الاثنين إن "حالة من التوتر الشديد تسود سجن ريمون الإسرائيلي، بعد قيام
إدارة السجن بحملة تنقلات داخلية في صفوف المعتقلين، قد تؤثر على صحتهم".
وبين النادي في بيان له، أن توترا يسود معتقل
"ريمون" (جنوبا)، وتحديدا في قسم (1)، وأن هناك أنباء أولية عن حرق غرف
داخل القسم، وسماع أصوات تكبيرات.
وأشار إلى أن "المواجهة بين الأسرى وإدارة
المعتقل تصاعدت صباح الاثنين، عقب قيام الإدارة بنقل 90 أسيرا من أصل 120، يقبعون
في قسم 7، إلى قسم 1، وذلك بعد أن نصبت أجهزة تشويش داخله (تمنع التقاط موجات
الراديو والتلفاز)".