قال الرئيس
الجزائري عبد العزيز
بوتفليقة، إن الشعب هو من سيقرر
الدستور الجديد من خلال
الاستفتاء عليه، ما سيفتح الباب لاختيار رئيس جديد.
وأضاف بوتفليقة في رسالة للشعب الجزائري بمناسبة "عيد النصر" الذي يوافق 19 آذار/ مارس من كل عام، ونشرتها وسائل إعلام محلية: "إن بلادنا مقبلة على تغيير نظام حكمها، على يد الندوة الوطنية الجامعة التي ستعقد في القريب العاجل بمشاركة جميع الأطراف".
ومنذ إعلان ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في 10 شباط/ فبراير الماضي لولاية رئاسية خامسة، تشهد الجزائر احتجاجات وتظاهرات رافضة لذلك.
وعلى وقع ذلك، أعلن بوتفليقة، الاثنين الماضي، إقالة الحكومة وسحب ترشحه لولاية خامسة وتأجيل انتخابات الرئاسة، لكن تلك القرارات لم توقف الاحتجاجات؛ حيث اعتبرتها المعارضة بمنزلة "تمديد" لحكم الرئيس الجزائري، و"التفاف على الحراك الشعبي الذي يطالب برحيله".