هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عقدت اليوم الثلاثاء، أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية تعد الأكبر من قضايا الفساد في الأردن، "الدخان المزور"، في حين دفع المتهمون بـ"براءتهم".
ويعرض أمام محكمة أمن الدولة الأردنية، عشرات المتهمين بينهم مسؤولون كبار. وتعقد الجلسة المقبلة، وفق الصحف الأردنية، في 26 آذار/ مارس الجاري.
ونفى المتهمون أمام المحكمة التهم المسندة إليهم، وقالوا: "لسنا مذنبين"، فيما ردت المحكمة الدفوعات التي قدمها محامو الدفاع، واستمعت إلى إفاداتهم.
وشغلت قضية "الدخان المزور" الرأي العام طويلا، وسبق أن تأجلت الجلسة الأولى لمرتين.
وذكرت تقارير إعلامية في وقت سابق أنه تم إلقاء القبض على وزير المياه السابق منير عويس، ومدير دائرة الجمارك السابق وضاح الحمود، والمستشار السابق وهب العواملة، ومقدم الجمارك سالم الخصاونة، ومقدم الجمارك وائل الصمادي، والمسؤول في المناطق الحرة إسلام غيضان.
وسلمت السلطات التركية الأردن أحد المتهمين الفارين وهو عوني مطيع.
اقرأ أيضا: الأردن يعلن تسلّم عوني مطيع من تركيا (شاهد)
وبحسب لائحة الاتهام، فإن النيابة العامة وجهت تهم "القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه وموارده الاقتصادية للخطر، والقيام بأعمال من شأنها تغيير كيان الدولة الاقتصادي، أو تعريض أوضاع المجتمع الأساسية للخطر.. والتهريب الجمركي والتهرب من الضريبة العامة على المبيعات".
اقرأ أيضا: تفاصيل مثيرة في تحقيقات أبرز قضية فساد بالأردن
وكان عوني مطيع، غادر الأردن في تموز/ يوليو الماضي إلى لبنان، ومنها إلى تركيا، وذلك بعد إحالته
إلى محكمة أمن الدولة في قضية تهريب وتصنيع دخان وتزييف علامات تجارية، في قضية تعد "الأضخم" من هذا النوع في المملكة.
وفي آب/ أغسطس الماضي، أدرج الأردن عوني مطيع على لائحة "الإنتربول"، وجاء الإدراج بناء على مذكرة حمراء وجهها مدعي عام محكمة أمن الدولة الأردنية لإدارة الإنتربول، من أجل إدراج مطيع على قوائمه وجلبه للمثول أمام القضاء ضمن لائحة اتهام تضم 30 شخصا.
وداهمت السلطات الأردنية مواقع عدة، وقامت بضبط حاويات محملة بالتبغ المعد للتصنيع، بالإضافة إلى ماكنات صناعة دخان وتزوير ماركات عالمية.