هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يستعد الفلسطينيون، للمشاركة في فعاليات "جمعة كسر المنع"، لمواجهة انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك، وحراسه، بعد قرارات من محاكم الاحتلال بإبعاد شخصيات مقدسية بارزة، وشبان عن الصلاة بالأقصى.
ودعت الحركة الإسلامية في القدس المحتلة، أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى الصلاة والرباط في المسجد الأقصى اليوم الجمعة، خاصة في منطقة باب الرحمة، معتبرة أنه سيكون "يوما لتأكيد السيادة الإسلامية على المسجد الأقصى بمصلياته وساحاته وقبابه كافة".
وحذرت الحركة الإسلامية في بيان، الاحتلال من ارتكاب أي حماقة بحق الأقصى أو المصلين والمرابطين فيه، "وعدم اختبار صبر شعبنا وحبه للأقصى واستعداده للتضحية في سبيل عزته وتحريره".
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن شرطة الاحتلال استنفرت قواتها استعدادا للمظاهرات والمواجهات في المسجد الأقصى، عقب صلاة الجمعة.
اقرأ أيضا: مستوطنون يقتحمون الأقصى.. ودعوات للنفير على أبوابه (شاهد)
وقالت الصحيفة العبرية، إن التقديرات الأمنية الإسرائيلية، تشير إلى أن حركة حماس تعمل على زيادة الضغط على "إسرائيل"، في المسجد الأقصى وعلى السياج الفاصل شرقي قطاع غزة.
من جهتها، قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ملاحقة رواد المسجد الأقصى، ويعتقل سبعة سيدات.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إلى أن الاحتلال اعتقل مساء أمس الخميس، سبعة سيدات من الداخل والقدس المحتلة، ووجه لهم تهمة "الإخلال بالنظام العام".
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن من بين المعتقلات، شقيقة الشيخ رائد صلاح وابنتها، فقد تم اعتقالهما بعد خروجهما من المسجد الأقصى.