هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا سفير الولايات المتحدة في ألمانيا البنوك الألمانية إلى تعليق حسابات مرتبطة بمجموعات تدعم مقاطعة إسرائيل، وفقا لما ذكرته صحيفة جيروزاليم بوست، وسط ضغوط مستمرة على جماعات حقوق الإنسان الفلسطينية في جميع أنحاء العالم.
وقال ريتشارد جرينيل إن البنوك الألمانية يجب أن تقطع علاقاتها مع جميع المنظمات المرتبطة بحركة المقاطعة، وسحب الاستثمارات، وفرض العقوبات (BDS).
وأشار غرينيل إلى قرار تم تمريره العام الماضي من البرلمان الألماني، "البوندستاغ"، "يدين حركة المقاطعة، ويدعو الحكومة الفيدرالية إلى معارضة ذلك بحزم".
وقال غرينيل للصحيفة: "المنظمات والأشخاص الذين يقوضون أمن إسرائيل يجب إدانتهم".
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست إن السفير وجه دعوته بعد أن نشر تقريرا في البنك الألماني للاقتصاد الاجتماعي ينتمي إلى الصوت اليهودي من أجل سلام عادل في الشرق الأوسط، والذي يدعم BDS.
وقالت الصحيفة إن مؤيدي إسرائيل، بما في ذلك جماعات الجالية اليهودية الكبرى في ألمانيا، حثوا عملاء ذلك البنك على تعليق حساباتهم؛ بسبب قرارها بعدم قطع العلاقات مع جماعة الداعمين.
وتأتي تعليقات غرينيل أيضا وسط سيل من الضغوط ضد نشطاء حقوق الإنسان الفلسطينيين في جميع أنحاء العالم، فضلا عن الجهود القانونية والتشريعية لتجريم حركة المقاطعة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.