قال
النائب العام المصري في بيان، الاثنين، إن حادث
قطار محطة رمسيس في القاهرة، الذي أسفر
عن مقتل 22 شخصا، نتج عن اصطدام الجرار بالسد الخرساني، ولم يعثر على آثار لاستخدام عبوات
مفرقعة.
وأفاد
البيان بأن "الحادث نجم عن اصطدام الجرار بالمصد الخرساني بنهاية الرصيف، محدثا آثارا تصادمية نتج عنها تناثر السولار من خزان الوقود أسفل الجرار".
وأكد
"عدم وجود آثار لمحتويات غريبة عن طبيعة محتويات المكان، وعدم وجود آثار أو مخلفات
تشير إلى استخدام عبوات مفرقعة بموقع الحادث".
وكان
النائب العام أمر الخميس بحبس ستة أشخاص احتياطيا على ذمة التحقيقات، بينهم سائق الجرار
ومساعده وعامل المناورة المرافق للجرار، وإجراء تحليل المخدرات عليهم.
وأوضح
بيان الاثنين أن عامل المناورة قد ثبت تعاطيه المخدرات.
وأدى
الحادث إلى استقالة وزير النقل والمواصلات، هشام عرفات. وأظهرت مشاهد من كاميرات مراقبة تم تناقلها على
مواقع التواصل الاجتماعي القطار المسرع يصطدم بالحواجز. وغطى الدخان الكثيف المارة
الذين كانوا يسيرون قرب المحطة.
وبينت
مشاهد أخرى تم تصويرها من داخل المحطة النيران وهي تندلع في القطار والمنصة المجاورة،
والناس وهم يهرعون لمساعدة المصابين.
وتشهد
مصر بانتظام حوادث سكك حديد ومرور مأساوية.
وأكثر
الحوادث دموية وقعت في عام 2002، عندما لقي 373 شخصا حتفهم بعدما اندلعت النيران في
قطار مزدحم جنوب العاصمة.