هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أفرجت السلطات المصرية في مصر، صباح الاثنين، عن الصحفي المصور محمود أبو زايد، المعروف باسم "شوكان"، بعد انتهاء محكوميته بالسجن، في قضية تتصل بفض اعتصام رابعة في العام 2013.
وقال شوكان (31 عاما) لوكالة رويترز، بعد قليل من الإفراج عنه وهو يضحك فرحا: "إحساسي لا يوصف... أنا حر"، مضيفا أن تجربته لن تثنيه عن مواصلة عمله كمصور صحفي.
وتابع: "كل الصحفيين معرضون للاعتقال والقتل أثناء عملهم... أنا مش (لست) أول واحد ومش آخر واحد".
وكانت السلطات احتجزت شوكان في 14 آب/ أغسطس عام 2013، أثناء التقاطه صورا لقيام قوات الأمن بفض الاعتصام، الذي قتل خلاله المئات من معارضي الانقلاب العسكري على الرئيس المصري المعزول محمد مرسي.
وكان يحاكم ضمن 739 شخصا بتهم تشمل الانضمام لجماعة "إرهابية" وحيازة أسلحة والقتل، وعاقبته محكمة للجنايات في أيلول/ سبتمبر الماضي، بالسجن المشدد لخمس سنوات، والخضوع للمراقبة الشرطية لمدة خمس سنوات أخرى.
اقرأ أيضا: 37 انتهاكا بحق الحريات الإعلامية في مصر الشهر الماضي
وقال شوكان، إن السلطات أفرجت عنه رسميا الليلة الماضية، لكنه أكمل الليلة في قسم للشرطة تنفيذا لعقوبة المراقبة الشرطية، التي تقتضي مبيته في القسم التابع له من السادسة مساء وحتى السادسة صباحا كل يوم.
وأضاف أنه، سيتخذ إجراءات قانونية للطعن على هذه العقوبة وإلغائها.
وفي نيسان/أبريل الماضي، منحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) شوكان جائزتها لحرية الصحافة لسنة 2018، قائلة إنه كان يؤدي عمله أثناء القبض عليه، معتبرة أن احتجازه انتهاك لحقوق الإنسان.