هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري الأربعاء إن العلاقة بين الحكومة الشرعية والتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن "بحاجة إلى تصويب ونسعى لأن تكون علاقة شراكة".
وفي لقاء بمدينة عدن مع الخطباء وأئمة المساجد، تطرق الوزير اليمني إلى "ظاهرة استهداف الخطباء والدعاة في المدينة"، وقال إن "استهداف الخطباء والدعاة في عدن ممنهج ومنظم وهناك من يدعمه ولسنا وحدنا المتحكمين في المشهد الأمني".
واعتبر أن "من يقدم مصلحة السعودية والإمارات، على مصلحة بلده منافق ومنبطح ويوهم الناس بحبه للوطن".
وأِشار إلى أن "هناك من يسعى لخلق الفتن وإشعال حروب أخرى"، في إشارة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا"، لكنه استدرك قائلا: لن نسمح بذلك، ولن نفرط فيما بنيناه واستعدناه من مؤسسات الدولة".
وكشف وزير الداخلية أنه "تم الانتهاء من تسليم ملف قتلة القيادي في المقاومة الشعبية، سمحان العريقي المكنى بالشيخ راوي ـ اغتيل في كانون الثاني/ يناير 2016 ـ إلى النيابة العامة"
ولفت إلى أن "هناك قوى تريد تجفيف منابع الدعوة، ولن نسمح بمحاربة ذلك، عبر التهم الجاهزة بأن هذا المركز أو الجامع لتفريخ الإرهاب.
وقال إنه "عمل منذ تسلم مهامه كوزير للداخلية على فتح ملفات الاغتيالات و جمع الأدلة"، مشيرا إلى "اعتقال خليتين أقدمت على اغتيال 11 إماماً وخطيبا، وإن عناصر الخليتين ما يزالون قيد التحقيق".
اقرأ أيضا: شعارات مناهضة للإمارات في شوارع عدن من جديد (صور)
وأضاف أن "العمل متواصل لتتبع الخلايا الأخرى ومحاسبة كل من ارتكب الجرائم ومن مولهم ووقف خلفهم وكشفهم للرأي العام".
وفي اللقاء ذاته، من جانبه، قال محمد مشدود وكيل وزارة الأوقاف اليمني إن "أكثر من 30 إماما وخطيبا جرى اغتيالهم في عدن، بينما أجبرت عمليات الاغتيالات أكثر من 200 آخرين على النزوح خارج البلاد".