هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثار غياب العلم السوري خلال استقبال بشار الأسد في طهران من قبل المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي والرئيس حسن روحاني ومسؤولين آخرين، تساؤلات عديدة.
وقال ناشطون إن وجود العلم الإيراني فقط خلال لقاء خامنئي والأسد، يشير إلى "عدم احترام" طهران للأسد، رغم تحالفهما، ووجودهما في خندق واحد.
وأوضح ناشطون أن الأسد هو من أوصل نفسه إلى هذه المرحلة، مذكّرين بظهور صورة من زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى قاعدة حميم في العام قبل الماضي، والتي ظهر خلالها الأسد وهو يقف بجانب ضباط في الخلف، بينما يتحدث بوتين إلى العسكريين.
إلا أن تغريدات ذكرت أن "البروتوكول" الخاص باستقبال الزعماء، يقضي بعدم وجود علم بلد الضيف.
ونشر ناشطون صورا تظهر وجود العلم الإيراني وحده، خلال استقبال زعماء، بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ورد علي هاشم الصحفي المختص بالشؤون الإيرانية لدى هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، قائلا إن " البروتوكول الإيراني على علمي في لقاء الرؤساء لا يغيب عنه علم الدولة الضيفة".
وأضاف: "الأرجح أن روحاني نفسه لم يعلم بزيارة الأسد إلا بعد وصوله، وسريّة الزيارة لم تسمح حتى بجلب علم سوري ومراعاة البروتوكول".
وفي وقت لاحق، نقلت وكالة "روسيا اليوم"، عن مصادر لم تسمها، قولها إن "لقاءات خامنئي مع كل قادة وزعماء العالم تجرى في بيته، وهو ليس لديه مكتب منفصل، وبيت الإمام صغير جدا، والبروتوكول العالمي لا يؤخذ به في لقاءات خامنئي لأنه قائد الثورة الإسلامية وليس مسؤولا حكوميا أو رئيسا".
اقرأ ايضا: هذا هو السبب الذي دفع ظريف للاستقالة.. ما علاقة الأسد؟
لا ابدا، البروتوكول الإيراني على علمي في لقاء الرؤساء لا يغيب عنه علم الدولة الضيفة
— Ali Hashem علي هاشم (@alihashem_tv) 25 February 2019
ملاحظة أخيرة حول زيارة الأسد والتنسيق، الكثير من الأسئلة وردت أمس حول غياب العلم السوري عن لقاء الأسد وروحاني، الأرجح أن روحاني نفسه لم يعلم بزيارة الأسد إلا بعد وصوله وسريّة الزيارة لم تسمح حتى بجلب علم سوري ومراعاة البروتوكول pic.twitter.com/12GDGngL2Y
— Ali Hashem علي هاشم (@alihashem_tv) 26 February 2019
حسب البروتوكول فإن عند إستقبال رئيس دولة فإن علم بلاده يكون خلفه كرسيه.
— علي بن سعيد الحجري (@Alialhjri562) 25 February 2019
لكن عندما لا يكون العلم موجود فإنه يعطي انطباع أن الطرف المستقبل لا يتعامل معه كرئيس دولة .
— مشاكس (@jsyabi) 26 February 2019
الإستقبال يكون في منزله الخاص وليس لدية مكتب حكومي
— مشاكس (@jsyabi) 26 February 2019
تابع التحليل على صفحة @RTarabic RT
لتعرف الاسباب pic.twitter.com/zVtTOv8jjS
— مشاكس (@jsyabi) 26 February 2019