هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اقترح أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، القيام بوساطة أممية بين الهند وباكستان، بسبب الأزمة المتصاعدة بينهما.
وطالب غوتيريش باتخاذ خطوات عاجلة؛ لتخفيف حدة التوتر.
وسبق أن دعت باكستان غوتيريش إلى التدخل من أجل الدعوة إلى خفض التوتر بينهما وبين الهند، عقب الهجوم الأخير الذي وقع في إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين.
اقرأ أيضا: باكستان تدعو لتدخل أممي لوقف الأزمة مع الهند
جاء ذلك بحسب ما ذكره ستيفان دوغريك الناطق باسم الأمين العام، في موجز صحفي من مقر الأمم المتحدة، الثلاثاء، أوضح فيه أنهم قلقون للغاية حيال التوتر المتصاعد مؤخرًا بين الهند وباكستان.
وقال: "غوتيريش يطالب الطرفين بإظهار مزيد من الاعتدال، واتخاذ خطوات عاجلة لخفض حدة التوتر، واقترح عليهما إجراء وساطة أممية في هذا الشأن".
وفي 14 شباط/ فبراير الجاري، أسفر تفجير سيارة مفخخة استهدف قافلة أمنية في الجزء الخاضع للهند من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، عن مقتل 44 جنديا، وألقت الحكومة الهندية باللوم فيه على باكستان.
ويطلق اسم "جامو وكشمير"، على الجزء الخاضع لسيطرة الهند من الإقليم، ويضم جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالًا هنديًا" لمناطقها.
ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا في 1947، واقتسامهما الإقليم ذي الغالبية المسلمة.
وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين.
اقرأ أيضا: كشمير.. ثلاث دول وثلات حروب وإقليم مقسم (إنفوغرافيك)
ومنذ 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، وتعرضت أكثر من 10 آلاف امرأة للاغتصاب، في الشطر الخاضع للهند من الإقليم، بحسب جهات حقوقية، مع استمرار أعمال مقاومة مسلحة.