اتحادات وروابط أمريكية رياضية تقاضي السعودية بسبب القرصنة

قدم الاتحاد الأمريكي لكرة السلة والرابطة الأمريكية للتنس والرابطة الوطنية الأمريكية لكرة القدم والرابطة الوطنية للهوكي بشكوى رسمية للحكومة الأمريكية على قرصنة السعودية لمحتوى منافساتها عبر BeoutQ.

وطالب الاتحاد والروابط الرياضية بوضع الرياض في قائمة الأولوية القصوى لهيئة مراقبة انتهاكات الحقوق الفكرية السنوية.

وقدمت مجموعة "بي إن سبورتس" الإعلامية وميرماكس لصناعة الأفلام مطالبات مفصلة، مكونة من 138 صفحة، تضم أدلة وشروحا تفصيلية، إلى مكتب الممثل التجاري بشأن قضية عمليات القرصنة السعودية المستمرة.

وبالإضافة إلى ذلك، قدم تحالف مكافحة القرصنة السمعية البصرية (الذي يمثل 26 منظمة سمعية وبصرية رائدة) والتحالف الرياضي (نيابة عن 6 فرق رياضية أمريكية كبرى) والرابطة الوطنية لكرة السلة والاتحاد الأمريكي للتنس وشبكتا البث العالميتان سكاي وكنال+ مطالبات منفصلة إلى مكتب الممثل التجاري.  

وكانت "بي إن سبورتس" قالت، في نهاية أيار/ مايو الماضي، إن الحقوق الحصرية التي تمتلكها لنقل الفعاليات الرياضية، بما فيها الدوريات الأوروبية الكبرى في كرة القدم وكأس العالم المقبلة في روسيا، تتعرض للقرصنة من موزعين انطلاقا من السعودية المجاورة.

وتشير "بي إن" إلى أنها "تقوم منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بإعادة بث محتواها عبر قمر "عرب سات"، لافتة إلى أن هذا البث المقرصن بلغ المغرب والأردن وسوريا، ومن المحتمل أن يصل إلى دول أخرى في آسيا وجنوب أوروبا.

اقرأ أيضا: beIN الرياضية تطلق موقعا لكشف "القرصنة السعودية"

وتمتلك المجموعة الحق الحصري في بث كل مباريات بطولة كأس العالم وعددها 64 في 24 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقالت المستشارة القانونية العامة لمجموعة "بي إن" صوفي جوردان: "طلبنا من الفيفا اتخاذ إجراء قانوني مباشر ضد عرب سات، والإشارات التي في حوزتنا تظهر أنه (الفيفا) يدعم ذلك".

ونفت السعودية وقوفها وراء القرصنة، وأعلنت أنها صادرت 12 ألف جهاز على الأقل بُرمجت لقرصنة بث شبكة قنوات "بي أن سبورتس" القطرية الرياضية.