هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تناول وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الأحد، قضايا بلاده الأساسية بما يخص الأزمة السورية، مطالبا احترام مخاوف تركيا بما يخص أمنها في سوريا.
وأكد أكار أن "قضيتنا الأساسية في سوريا، أمن حدودنا وشعبنا"، وأن أنقرة تحترم وحدة الأراضي السورية.
جاء ذلك في كلمة لأكار خلال جلسة عن سوريا في مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن، بمشاركة المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا جيمس جيفري، ووزير الدفاع اللبناني إلياس بو صعب، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف.
وقال أكار: "نحترم وحدة الأراضي السورية، لكن القضية الأساسية بالنسبة لنا فيما يتعلق في سوريا تتمثل في سلامة وأمن حدودنا وشعبنا، القضية الرئيسة هي الأمن للتخلص من الإرهابيين سواء ي ب ك أو داعش".
اقرأ أيضا: أكار يلتقي بميونخ مسؤولين أمريكيين لبحث "المنطقة الآمنة "
وفيما يتعلق بالمنطقة الآمنة المزمع إقامتها شمالي سوريا على الحدود مع تركيا، أوضح أكار أنها "ستكون بطول 440 كيلومترا شرق نهر الفرات، بعد تطهيرها من إرهابيي ي ب ك".
وشدد على ضرورة أن تكون المنطقة الآمنة "تحت سيطرة القوات المسلحة التركية"، لافتا إلى أن اتفاقية أضنة الموقعة بين أنقرة ودمشق عام 1998، تمنح تركيا إمكانية مكافحة "الإرهابيين".
وقال: "الوضع في سوريا يجعل دمشق غير قادرة على مواجهة الإرهابيين، ولهذا نحن هناك، نحارب الإرهاب"،مؤكدا أنه بفضل تركيا تمكن أكثر من 300 ألف لاجئ سوري من العودة لبلادهم.
وفيما يتعلق بالمسار السياسي لحل الأزمة، قال الوزير التركي إن بلاده تأمل في إجراء انتخابات بسوريا وتشكيل حكومة شرعية، مؤكدا على ضرورة العمل بجد لمنع تكرار حدوث أزمة إنسانية في المنطقة.