هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعتذر توماس باراك، الملياردير ورجل الأعمال الأمريكي وواحد من المقربين للرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، بعد أن دافع عن السعودية في أعقاب اغتيال الصحفي جمال خاشقجي.
وكان كوك قال في حينه إن الولايات المتحدة ارتكبت فظائع "مساوية أو أسوأ".
جاءت تصريحات باراك حول خاشقجي من قلب العاصمة الإماراتية أبو ظبي، خلال قمة نظمها مركز ميلكن في سانتا مونيكا.
"مهما حدث في المملكة العربية السعودية، فإن الفظائع في أمريكا متساوية أو أسوأ من الفظائع في المملكة العربية السعودية"، قال باراك أمام الحشد.
اقرأ أيضا: هذه قصة محاولات السعودية والإمارات التأثير على ترامب (1)
وتابع باراك قائلا: "إن الفظائع في أي بلد أوتوقراطي تمليها سيادة القانون، لذلك، بالنسبة لنا أن نفعل ما نفكر به هو الشيفرة الأخلاقية -عندما يكون لدينا شاب [ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان] ونظام يحاول دفع نفسه إلى عام 2030- أعتقد أنه خطأ".
ووصف باراك في بيان الأربعاء مقتل خاشقجي بأنه "شنيع" و"غير مبرر"، واعتذر عن "عدم توضيح ذلك في تصريحاته في وقت سابق من هذا الأسبوع".
وقالت صحيفة "واشنطن بوست": "يبدو أن باراك يشير إلى أن المسؤولية عن القتل ينبغي ألّا ترتكز على القيادة السعودية".
وقال باراك: "أشعر بقوة أن الأعمال السيئة للقلة يجب ألا تفسر على أنها فشل مملكة ذات سيادة كاملة"، مؤكدا أن "سيادة القانون والملكيات في أنحاء الشرق الأوسط تربك الغرب."