هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رد المخرج والبرلماني المصري، خالد يوسف، بتصريح ساخط، على الفيديو الإباحي الذي اتهم المخابرات المصرية بشكل غير مباشر، بتسريبه.
ولم ينف خالد يوسف صحة الفيديو، إلا أنه اعتبر أن الاعترافات التي نشرتها الصحف المصرية على لسان الممثلتين اللتين ظهرتا معه بالفيديو، تسيء إلى الفن المصري بشكل كامل، في إشارة إلى قول منى فاروق، وشيماء الحاج، إن أي ممثلة تريد العمل مع خالد يوسف يجبرها على إقامة علاقة جنسية معها.
وأضاف: "يا ترى هتعمل إيه وسائل الإعلام في أقوال البنات المثبتة في التحقيقات الرسمية للنيابة، اللي ما فيهاش حرف من الأساطير اللي قعدوا ينشروها ويأكدوها ويعيدوا التأكيد عليها".
وقال يوسف هذه "التهم" الهدف منها تلفيق قضية له للحكم عليه بالسجن المؤبد، متابعا: "اكتشف أن كل اللي نقلوا الكلام في الإعلام ده مجرد مخبرين مش صحفيين ببلاط صاحبة الجلالة، وإنهم فقط بيكتبوا ما أملوه عليهم، والمحزن والمؤسف، أنهم يحطوا على لسان البنات أنهم قالوا (أيوه عملنا كده لأن ماحدش بيمثل من غير مايعمل كده مع المخرج أو المنتج وكل اللي مثلوا قبلنا عملوا كده)".
وأردف قائلا في حديثه للصحفيين: "ألا تدركون أنكم تبصقون علي الفن المصري، وتحولونه لوسط داعر ومنحل، عايزين تصفوني أنا وتقضوا عليا طاعة لأسيادكم ..ماشي ..أنا قلت إني هاحتمل ومعي زوجتي وأولادي وعيلتي صابرين على الأذى، لأنه قدرنا، لكن توصموا الفنانات كلهم والوسط كله ..
والله إنكم تجهلون ما تقترفونه ولا تدركون قيمة الفن المصري، ولا حتى قيمة مصر نفسها".
واتهم يوسف، السلطات المصرية، بمحاولة تحوير قضيته لتصبح إساءة إلى الفن المصري، إضافة إلى "إسقاط سمعته"، بدلا من التعامل معها كأي قضية شخصية.
وجدد خالد يوسف تأكيده أن هذه الفضائح نشرتها السلطات المصرية، بسبب موقفه المخالف لتعديل الدستور، الذي يسمح لعبد الفتاح السيسي بالبقاء رئيسا للبلاد لسنوات طويلة.
اقرأ أيضا: خالد يوسف يشكو من تصفية معنوية.. ماذا عن دعمه للسيسي؟