هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال وزير سوداني،
السبت، إن إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين أثناء الأحداث سيتم "خلال الساعات
القليلة المقبلة".
جاء ذلك في تصريحات
صحفية لوزير الدولة بوزارة الإعلام والاتصالات، مأمون حسن إبراهيم، أوردتها وكالة
الأنباء السودانية الرسمية (سونا). دون ذكر تفاصيل إضافية.
والأربعاء الماضي،
تعهد البشير، بإطلاق سراح كل الصحفيين المعتقلين.
ومنذ اندلاع
الاحتجاجات بالسودان، تعرض العديد من الصحفيين للاعتقال والاستدعاء من قبل الأجهزة
الأمنية، وفق شبكة الصحفيين السودانيين.
وتقول الشبكة إن عدد
الصحفيين المعتقلين يبلغ 13، بينهم آدم مهدي الذي حكم عليه بالسجن 3 أشهر وفق
قانون الطوارئ في ولاية جنوب دارفور.
اقرأ أيضا: أنباء عن مغادرة قيادات حزب البشير.. وقيادي يعلق لـ"عربي21"
ومنذ 19 كانون الأول/ ديسمبر
الماضي، تشهد البلاد احتجاجات منددة بالغلاء ومطالبة بتنحي البشير، صاحبتها أعمال
عنف أسفرت عن سقوط 31 قتيلا، وفق آخر إحصاء حكومي، فيما تقول منظمة العفو الدولية،
إن عدد القتلى 40، ويقدر ناشطون وأحزاب معارضة العدد بـ 50 قتيلا.
في سياق متصل، قالت
صحيفة "الجريدة" السودانية، إن 12 "قياديا" في حزب المؤتمر
الوطني السوداني الحاكم، "انسلخوا" من الحزب احتجاجا على تدخلات في
إقامة المؤتمرات القاعدية وعرقلة قيام مؤتمرات الأحياء.
وتابعت الصحيفة نقلا
عن المجموعة التي فضلت مغادرة صفوف الحزب بأن نائبا في مجلس الشورى هدد
بـ"إراقة الدماء وقطع الرقاب" في حال تمت إجازة استكمال مؤتمر المنطقة.
وأضافت أنه تم تقديم
شكوى لدى نائب رئيس الحزب ولم تتم الاستجابة.
وتداولت حسابات على
مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لأحد أفراد المجموعة وهو يقرأ أسماء باقي
رفاقه الذين قرروا ترك الحزب، ولا تستطيع "عربي21" التأكد من صحته.
ورفض رئيس المؤتمر
الوطني ومعتمد محلية شرق النيل، ناجي محمد، التعليق للجريدة على المقطع المصور،
مؤكدا أن الحزب لم يصله أي شيء رسمي بهذا الخصوص.
من جهتها اتصلت
"عربي21" بالقيادي في الحزب، ربيع عبد العاطي، الذي رفض بدوره أيضا
التأكيد أو نفي المعلومة، وقال إن ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي لا يكون
بالضرورة صحيحا.
وأكد عبد العاطي أنه
لا معلومات لديه شخصيا عن هذا الأمر.